ولم تعرف على وجهة الدقة الجهة التى خططت لاغتياله، حيث وجهت أصابع الاتهام للموساد، بسبب معارضته المستمرة للاحتلال الإسرائيلى لبلاده. فيما اتهم آخرون منظمة التحرير الفلسطينية وأنظمة عربية أخرى بالوقوف وراء مقتله بسبب نقده للمنظمة.
ولد ناجى سليم حسين العلى فى قرية الشجرة وهى تقع بين الناصرة وطبريا فى الجليل الشمالى فى فلسطين عام 1936 وهو من أسرة فقيرة تعمل فى الزراعة والأرض، وقد شرد هذا الفنان الصغير وعائلته من فلسطين إلى لبنان عام 1948 فلجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا.
"الصبى حنظلة" الذى يعبر عن معاناة الشعب الفلسطينى، ويعطى ظهره لسلك شائك ويمنح ظهره للعالم جميعا، هو الأيقونة الأهم فى تاريخ القضية الفلسطينية، ولقد ذهبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذات يوم إلى أنه "إذا أردت أن تعرف رأى العرب فى أميركا فانظر فى رسوم ناجى العلي".
شخصية ناجى العالى كانت "صادقة" فلم يكن يفهم لغة المناورات السياسية، ولم يعرف لفلسطين سوى طريق واحد هو البندقية، وكذلك كانت رسوماته تقذف رصاصاتها ضد العدو الصهيوني، فكان محمود درويش يقول : "لم يكن من السهل أن تناقش ناجى العلى الذى يقول: (لا أفهم هذه المناورات.. لا أفهم السياسة.. لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية), وكان يرى أيضا أن مفاوضات السلام خدعة كبيرة.
موضوعات متعلقة..
فنون قتلت أصحابها..رشيدة مهران وحنظلة اغتالا "ناجى العلى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة