اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثه بـ9 سنوات

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 11:03 م
اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثه بـ9 سنوات معمل تحاليل – أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سرطان الثدى من الأورام الخطيرة، والتى تصيب النساء بشكل خاص، وهو يعد من أكثر السرطانات المؤدية للوفاة بعد سرطان الرئة، وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إمبريال كولدج لندن البريطانية عن التوصل إلى اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثها بفترة طويلة.

وخلال الاختبار قام الباحثون بقياس نسبة إحدى المواد الكيميائية بالدم لدى السيدات الأصحاء، والتى يمكن الاعتماد على مستوياتها لتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثها بتسع سنوات كاملة، وهو ما قد يساهم فى منع إصابة السيدات بهذا الورم الخطير.

وشملت الأبحاث الحصول على عينات دم من حوالى 2600 سيدة فى المملكة المتحدة والنرويج وأستراليا وإيطاليا، ثم قام الأطباء بتحليلها وملاحظة حدوث أى تغييرات فى الحمض النووى لكريات الدم البيضاء، وكشفت النتائج أن السيدات اللاتى كنّ يمتلكن أقل نسبة من مادة الميثيل داخل كريات الدم البيضاء ارتفع بشكل ملحوظ فرص إصابتهن بسرطان الثدى.

وأضاف الباحثون أن تناول الخمور والمشروبات الكحولية تعد من أبرز العوامل الخارجية التى تساهم فى تقليل مستويات الميثيل بكريات الدم الحمراء، وبالتالى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدى.


ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الرابع من شهر أغسطس الجارى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة