وأضاف فهمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لى كل الشرف أنى خدمت وحصلت على هذا التكليف فى هذا الوقت الحاسم فى ظل قيادة سيادية فذة ومع رئيس وزراء المهندس إبراهيم محلب، ويكفى ما يقوله عليه المواطن والألقاب التى يلقب بها، نحن كوزراء تعلمنا وعملنا أصبنا وأخطأنا، لكن كلنا فى خدمة مصر يستمر التكليف فسيكون شرف وينتهى التكليف فسيكون بمثابة تكريم لنا".
علاقتى برئيس الوزراء المكلف "عادية جدا"
وأشار فهمى إلى أن علاقته مع المهندس شريف إسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة "عادية جدا" ويتحدثان سويا منذ أن كان وزيرا للبترول، مضيفا أنه حال انتهاء التكليف فسيفعل كما فعل فى المرة السابقة وخروجه من حكومة هشام قنديل، حيث قام بتسليم الدكتورة ليلى إسكندر كل ملفات الوزارة وساعدها فى مهمتها "نعمل لله وللوطن ونخشى الله ونحافظ على الوطن"، مؤكدا أن مسألة تولى أى حقبة ليست شخصنة".
الاستمرار بالمنصب
وأوضح أنه بعد عودته من جديد فى حكومة المهندس إبراهيم محلب كان لدى الدكتورة ليلى إسكندر ملفات مستحدثة تعرف عليها، واستمر العمل المؤسسى بالوزارة، مضيفا أن المؤسسية تعنى أن المؤسسة تستمر وليس الفرد، قائلا "ممكن أستمر بالمنصب".
الحكومة لا تقف عند فرد واحد
وتابع فهمى أن مصر بها 90 مليون مواطن وهناك خبرات عديدة فى الوطن والحكومة والوزارة لا تقف عند فرد واحد، مضيفا أنه خلال فترة توليه الحقبة أثبت أن وزارة البيئة ليست وزارة تكميلية لكنها أحد الوزارات المهمة وتحمل مهاما جسيمة ولها تأثير على السياسات الخاصة بالبيئة والاقتصاد الخاص بالبيئة.
وقال فهمى حال انتهاء تكليفى سأعود إلى مكانى سالما كأستاذ بمعهد التخطيط القومى كى أخدم مصر، مضيفا "لا نريد بلبلة واللى النهارده بفلوس بكرة ببلاش".
وأوضح وزير البيئة أن هناك ملفات عديدة تفرض نفسها على أى وزير لتأثيرها مثل ملف التغيرات المناخية وملف التعاون الإفريقى، بالإضافة إلى الملفات الدولية والإقليمية والمحلية مثل نهر النيل، خاصة مع اقتراب إنهاء خطة التصدى للسحابة السوداء وحرق قش الأرز.
وأكد فهمى أن الوزارة لديها فريق عمل كامل بمؤتمر التغيرات المناخية، وهناك تنسيق كامل بين جميع الوزارات لأن المؤتمر سيؤثر على اقتصاد مصر بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة