كشفت دراسة حديثة أن الاستخدام المنتظم لعقار "ستاتين" المخفض للكوليسترول، وأدوية أمراض القلب، قد تسرع من عملية الشيخوخة، ويمكن أن يؤدى إلى تدهور الحالة العقلية والجسدية.
ووفقًا للدراسة التى أجريت فى هذا الصدد، فإن عقاقير أمراض القلب قد تؤثر بشكل سىء على الخلايا الجذعية، والنظام الطبى الداخلى، الذى يحمينا من آلام العضلات والمفاصل، فضلا عن فقدان الذاكرة .
وقال معد الدراسة رضا إيزادبانا من جامعة "تولين"، إن الأشخاص الذين اعتادوا تناول عقار "ستاتين" كدواء وقائى لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة فى الدم، ينبغى أن يفكروا مرة أخرى قبل تناوله، حيث أظهرت الأبحاث أنه قد يكون له آثار غير مرغوب فيها على الجسم، يمكن أن تشمل آلاما فى العضلات والمفاصل، ومشاكل عصبية.
وفى الدراسة، عالج العلماء الخلايا الجذعية مع "ستاتين" فى بيئة معملية، حيث وجدوا أنه بعد بضعة أسابيع كان العلاج له تأثير سلبى على فئران التجارب، فقد وجد الباحثون أن العقار منع الخلايا الجذعية من أداء وظائفها الأساسية، لإعادة إنتاج وتكرار الخلايا فى الجسم لإجراء إصلاحات، كما وجدوا أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تمنع الخلايا الجذعية من توليد عظام وغضاريف جديدة وهو ما يسرع من خطى الشيخوخة .