ويعتمد العلاج الجديد على استخدام تقنية كريسبر، والتى يتم فيها حقن الجسم بمادة معينة يتم استخدامها لتعديل الجينات وقطع الحمض النووى DNA المعيب بدقة عالية، واستبداله بأخرى سليمة، وخلال التجارب الحيوانية قام العلماء بإزالة الحمض النووى DNA الخاطئ المسئول عن الإصابة بمرض الحثل العضلى الطفولى.
وعلى الرغم من أن النتائج كانت واعدة ومثيرة للغاية، إلا أنه ما زالت هناك حاجة لإجراء بعض الأبحاث المعملية والحيوانية قبل أن يتم تطبيقها على الإنسان.
وتعد "كريسبر" من التقنيات العلاجية الرائعة التى تساهم فى الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض المستعصية التى لا يوجد علاج لها مثل مرض التليف الكيسى والهيموفيليا ومرض الحثل العضلى الطفولى، بالإضافة إلى المساعدة فى تطوير علاجات للسرطان والعمى.. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "العلم Science".
ويعد الحثل العضلى الطفولى من الأمراض الوراثية الخطيرة، والتى يعانى فيها المريض من مشاكل كبيرة فى المشى قبل بلوغ عمر الثالثة، وكما يحدث ضعف فى عضلات القلب والرئة، وغالبا ما يموت الشخص فى عمر العشرينات أو أوائل الثلاثينات لأن قلبه يعجز عن ض المخ بكفاءة فى الجسم كله.
موضوعات متعلقة..
- اكتشاف بروتين جديد يثبت فاعلية فى علاج ضمور العضلات
- علاج جديد لعلاج ضمور العضلات
