بالصور.. مصورات الشارع.. مصر بعدسة حريمى.. حكايات مصورات اللقطة الحلوة بعيدا عن الاستديوهات المقفولة.. منى اتحدت النظرات ولقطت وشوش المصريين.. وتسنيم سابت الهندسة وتخصصت فى اللقطة الحرة لترصد جمال مصر

الأحد، 03 يناير 2016 03:57 م
بالصور.. مصورات الشارع.. مصر بعدسة حريمى.. حكايات مصورات اللقطة الحلوة بعيدا عن الاستديوهات المقفولة.. منى اتحدت النظرات ولقطت وشوش المصريين.. وتسنيم سابت الهندسة وتخصصت فى اللقطة الحرة لترصد جمال مصر المصورة الصحفية منى أبو عامر
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصورات الشارع لقب حصلت عليه الكثير من الفتيات المحبات للتصوير فى الفترة الأخيرة، لم يطرقن الأبواب التقليدية أو خصصن صورهن لكسب الرزق أو بيعها لأى مكان، بل كان هدفهن أسمى وأكبر من ذلك، التصوير فى حد ذاته أمر كان مغريًا لهن ومثيرًا بقدر كافٍ جعلهن يفضلن البحث فى الشوارع عن اللقطات الحلوة بدلاً من العمل فى أى مكان والحصول على آلاف الجنيهات، بنات قررن توثيق مصر شوارعها وسكانها وأهلها فى مجموعة صور، حبًا فى العمل وفى المحتوى اللاتى يحصلن عليه بعد بحث يمتد أحيانًا لأيام طويلة، مجموعة من القصص تعكس حكايات فتيات قررن الإبحار فى حب التصوير على طريقتهن الخاصة.

منى أبو عامر


تحكى منى أبو عامر، البالغة من العُمر 28 عامًا، عن تجربتها مع التصوير قائلة: "أنا لم أكن مصورة فى الأساس ولكن شغفى وحبى للأمر حولنى من هاوية إلى مصورة حقيقية على أرض الواقع، سبقها أعمال أخرى كثيرة، أمينة فى متحف للآثار، ومصممة إكسسورات هاند ميد ورسامة كاريكاتير وإنيميشن، ولكنى اكتشفت أن التصوير هو المهنة الأقرب إلى روحى".

تستكمل منى حكايتها قائلة: "قرار التصوير فى الشارع كان من أصعب القرار اللى أخدتها فى حياتى، لأنها شغلانة من الصعب أن تقوم بها أى فتاة خصوصًا أنها تتعرض لكثير من الأزمات، فلك أن تتخيل معاناة التصوير فى الشارع فضلاً عن الظروف الأمنية الصعبة التى تجعل من الصعب علينا القيام بأى مهام فى الشارع أو التصوير، أسئلة كثيرة أطالب بالإجابة عليها فى بداية رحلة الشارع، وهى بتصورايه؟ ولمين؟ وليه؟، ده غير التحرشات اللفظية الموجعة الصعبة اللى دائماً بتخلينى أفكر ميت مرة قبل ما أنزل تانى ولكن حبى للشارع والتصوير وتوثيق وشوش الناس فى صور هو اللى بيخلينى أكمل".

تسنيم عبد اللطيف


البداية كانت مع الهندسة المعمارية، حيث أكدت تسنيم أحد أشهر مصورات الشوارع تحكى عن التجربة قائلة: "أنا شخصياً مرتبطة بالشوارع والناس، بدأت أصور من ثلاث سنوات، وقمت بتحضير عدد لا بأس به من ورش التصوير، هذه الورش كانت عبارة عن تصوير داخلى وصور فنية، وكانت خالية تمامًا من صور الناس والشارع، لذا كان لدى الحافز أن أدرب نفسى على التصوير وكانت الفكرة هى تصوير فى الشارع لمدة 30 يومًا متواصلين، وقتها بس اكتشفت حبى لتصوير الشارع والحركة فيه وتسجيل لحظاته والكلام مع الناس وتوثيق حياتهم وشغلهم وتراثهم وما إلى ذلك، مما وفر لى صنع ألبوم كامل من الصور الهامة".

حكايات منى وتسنيم، ليست هى الحكايات الوحيدة التى وقع عليها الشارع المصرى بختم الجودة، وليست هى كل ما تحتوى عليه جعبة فتيات مصر من حكايات عشق اللقطات المسجلة، عشرات الحكايات الأخرى لفتيات حملن كاميراتهن لتسجيل اللحظات العابرة والتى عبرت عنها صور كل من تسنيم ومنى، هى أجزاء صغيرة من صورة أكثر شمولية لصور مصر بالعدسة الحريمى.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة