مفتى فلسطين: الأزهر ودار الإفتاء المصرية يرسخان الفكر المعتدل عالميا

الثلاثاء، 05 يناير 2016 01:59 م
مفتى فلسطين: الأزهر ودار الإفتاء المصرية يرسخان الفكر المعتدل عالميا احمد الطيب
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشيخ محمد حسين بدور مفتى مدينة القدس والديار الفلسطينية
أشاد مفتى مدينة القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بدور الأزهر ودار الإفتاء المصرية فى تنوير العالم الإسلامى بحقيقة الأفكار الإسلامية المعتدلة، مؤكدا أن الأزهر ودار الإفتاء المصرية يلعبان دورا كبيرا فى ترسيخ الفكر التنويرى المعتدل فى العالم العربى والإسلامى وربما العالم أجمع.

وقال الشيخ حسين- فى حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله الثلاثاء، أن "الأزهر هو قبلة الإسلام المعتدل ومنه تخرج الأفكار النيرة والتى تدحر كل الأفكار المتطرفة البعيدة عن الإسلام والمسلمين"، مؤكدا أن الأزهر له دور كبير فى توضيح صورة الإسلام الوسطى فى أرجاء المعمورة كافة.

وأضاف أن "الأزهر مؤسسة عريقة وتعد على رأس المرجعيات فى العالم الإسلامي"، رافضا كل محاولات تشوية دور الأزهر فى العالم الإسلامى والعربى.

وأكد مفتى الديار الفلسطينية أن هناك تعاونا كبيرا بين دار الإفتاء الفلسطينية ومشيخة الأزهر وكذلك دار الإفتاء المصرية، موضحا أن دار الإفتاء الفلسطينية حريصة كل الحرص على التواصل مع المؤسسات الدينية المصرية وبخاصة الأزهر ودار الإفتاء وذلك عبر حضور المؤتمرات واللقاءات التى تعقد بالقاهرة.

ولفت إلى أن دار الإفتاء المصرية والأزهر وكذلك دار الإفتاء فى العالم العربى والإسلامى تعد من مرجعيات وجزء من دار الإفتاء الفلسطينية، موضحا أن دار الإفتاء الفلسطينية عضو فى الأمانة العامة لدور الإفتاء العربية ومقرها القاهرة، مؤكدا حرص دار الإفتاء الفلسطينية على هذه العضوية كونها تمثل الإسلام الوسطى الحقيقى فى العالم.

وأشار إلى أن قضية القدس والمقدسات لا تغيب عن أى مؤتمر أو حوار عربى إسلامى، مؤكدا حرص القيادات الدينية العربية على التواصل لمعرفة آخر تطورات الأوضاع فى القدس والمقدسات.

وأكد أن الشعب الفلسطينى يدافع عن قدسه ومقدساته، مناشدا فى الوقت نفسه العالم العربى والإسلامى أن يقوم بدوره إزاء تلك المقدسات لأنها جزء من العقيدة الإسلامية.

كما طالب العالم أجمع والذى ينادى بالحرية واحترام الأديان والمعتقدات أن يقوم بدوره إزاء وقف تلك الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسات ومنها الأقصى والمسجد الخليلى والتى أصبحت اقتحامات شبه يومية.

وأكد الشيخ حسين أن الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل هو مسجد إسلامى وللمسلمين وحدهم، رافضا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والتى قال فيها أن "اليهود موجودون فى الحرم الإبراهيمى وسيبقون هناك إلى الأبد".

ورأى مفتى الديار الفلسطينية أن الدعوات للتعدى على حرية العبادة والمقدسات تأتى فى إطار مسلسل العنجهية والعدوان الذى تنتهجه سلطات الاحتلال والحكومة اليمنية المتطرفة بقيادة نتنياهو تجاه أصحاب الديانات السماوية الأخرى، لافتا إلى أن المساجد والكنائس تحرق الآن فى القدس.

وشدد على أن هذا التحريض المتواصل يأتى ضمن خطة ممنهجة لطمس كل ما هو عربى فى فلسطين واستبداله باليهودى، داعيا المنظمات الدولية لوقف مثل هذه الانتهاكات اليهودية والتى تتم بمساعدة ومساندة حكومة اليمن المتطرف فى إسرائيل.

كما شدد على أن الدين الإسلامى والعالم الإسلامى بريء من داعش وغيرها من التنظيمات التكفيرية التى تحاول تشوية حقيقة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن داعش وغيرها تعد أفكارا دخيلة ومتطرفة تتنافى تماما مع الإسلام وسماحته.

ونوه مفتى الديار الفلسطينية على ضرورة مواجهة تلك الأفكار الداعشية وغيرها عبر الفكر المستنير فى العالم العربى والإسلامى، مؤكدا أن دار الإفتاء الفلسطينية دائما وأبدا مع أى مجهودات تتم من أجل مواجهة ومحاربة الأفكار الإرهابية التى تتواجد حاليا فى العالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة