"كل ماتكبر تحلى .. وتصير أحلى وأحلى" .. كلمات أغنية شهيرة للقيصر كاظم الساهر ولكنها تنطبق تماماً على السد العالى عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر ووادى دجلة، الذى أثبت بالدليل القاطع أنه الاسطورة الحقيقة لحراسة المرمى فى تاريخ الكرة المصرية.
عصام الحضرى قدم مباراة تاريخية أمام منتخب الكونغو لينتهى اللقاء بفوز الفراعنة بهدفين مقابل هدف فى الجولة الأولى لتصفيات مونديال روسيا 2018، وسطر اسمه كأكبر لاعب يشارك فى مباراة دولية فى تاريخ الكرة المصرية بعدما وصل لسن الثالثة والأربعين.
ويبقى السد العالى مرشحاً للبقاء فى الملاعب لسن الخمسين لعدة أسباب يرصدها "اليوم السابع" فى التقرير التالى ..
حب التدريب
طوال تاريخه لم يتذمر الحضرى يوماً من التدريبات بل يعشقها ويؤديها بإخلاص واحترافية، الأمر الذى يجعله دائماً فى فورمة فنية وبدنية رائعة .
الخبرة
مركز حراسة المرمى أكثر مراكز الملعب احتياجاً للخبرة، لذا ستلعب خبرة السد العالى دور البطولة فى استمراره بالملاعب لأطول فترة ممكنة .
الابتعاد عن الضغوط الجماهيرية
تواجد الحضرى فى نادى وادى دجلة وابتعاده عن الضغوط الجماهيرية التى تلاحق حراس ناديى الأهلى والزمالك وباقى الأندية الشعبية حال وقوعهم فى أخطاء أو تراجع مستوى النتائج والأداء يرشح السد العالى اإستكمال مسيرته بالملاعب لسن الخمسين .
الاحترافية
يتعامل الحضرى مع كل عناصر اللعبة باحترافية شديدة حتى فيما يتعلق بمستحقاته المادية ومواعيده والتزامه بالتدريبات والمباريات وعدم إثارة المشاكل، الأمر الذى يرشحه دائماً لحجز مقعد أساسى فى عرين أى نادى يلعب له .
الالتزام الأخلاقى
السد العالى يشتهر بالأخلاقيات العالية والالتزام السلوكى فلم يخرج يوماً عن النص ولم يكن طرفاً فى خناقة مع زميل أو مدرب، مما يؤكد أنه من نوعية النجوم الملتزمة الذين لا تلفظ الملاعب مطلقاً مهما طال المطال .
القبول الجماهيرى
يحظى الحضرى بشعبية وجماهيرية عريضة رغم تمثيله لناديى الاهلى والزمالك معاً إلا أن عشاق أداؤه دائماً يساندونه فى أى محنة ويرفضون إبتعاده عن المستطيل الاخضر مما يعطيه دفعات معنوية هائلة بإستمرار .
تراجع مستوى منافسيه
منافسى الحضرى سواء فى الاهلى والزمالك دائماً مستواهم ليس ثابتاً ويمر بمراحل من التراجع والانكسارات الامر الذى يدفع بالسد العالى لبؤرة المشاركة إساسياً مع منتخب مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة