نشر الكاتب الروائى أدهم العبودى، على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، ردا على الأحداث الأخيرة فى اتحاد الكتاب والتى تمثلت فى "الإعلان الثانى لجوائز اتحاد الكتاب" بعد إلغاء إعلانها الأول الذى كان فى 12 أغسطس وكان "العبودى" بموجبه قد حصل على "جائزة بهاء طاهر" عن رواية "متاهة الأولياء" وفى المرة الأخيرة تم حجب الجائزة.
علاء عبد الهادى رئيس اتحاد الكتاب
وقال "العبودى" بخصوص إعلان جوائز الاتّحاد الأخير، عندما تقدمّت برواية متاهة الأولياء فى جوائز الاتّحاد لم أكن أعرف أنّها قد تفوز، هذا أولًا، ثانيًا لم أكن أعرف اللجنة، وعندما تمّ إعلان النتائج كنت مثلى مثل جميع الفائزين، مجرّد فائز، وأثير لغط، وقامت حرب، وانفتحت أبواب جهنم، وفى هذا كلّه ارتأيت أن أنأى بنفسى، لحين أن تستتب الأمور".
رواية متاهات الأولياء
وتابع أدهم العبودى "فى إعلان الجوائز الأخير استبعدونى، وهذا حقّهم، أقصد حقّ اللجنة، لكنّى علمت أنّ اللجان لم تتغيّر، وأنّها تقاضت مبالغ مقابل التحكيم، وأنّ القائمين على إعلان النتيجة لم يتغيّر أحدهم فى المرّتين، وبناء عليه، يُمكننى طرح عدّة تساؤلات:
- أيّهما أصح وقانونى.. الإعلان الأول أم الإعلان الثانى؟
- بأيّهما ستأخذ المحكمة؟
- من هم أعضاء مجلس الإدارة الحقيقيون والفعليون؟
- أين ستذهب نقود الجائزة التى يفترض أنّها وديعة من أ. بهاء طاهر؟
الكاتب الكبير بهاء طاهر
- هل سيجتمع علاء عبد الهادى بالفائزين ويسلّمهم الجوائز فى مقرّ الاتّحاد أم فى مقرّه فى القلعة؟
- ما موقف أيمن تعيلب رئيس اللجنة من الإعلانين؟
- هل حدث إعلان توافقى ليتمّ التضحية بالبعض؟
- ماذا سيكون ردّ علاء عبد الهادى فى حكم محكمة صادر ضدّه وسينفّذ قريبًا؟
- هل سيتمّ إعلان ثالث للجوائز؟
سؤال أخير:
- ما قيمة اتّحاد كتّاب مصر وسط كلّ هذه الخلافات؟ هل سيرحموننا ويتّفقون على الصّالح العام؟
وفى النهاية كتب "العبودى" جائزة "متاهة الأولياء" الحقيقية فى قرّائها، فى صداها، ستبقى أهمّ رواياتى، مهما تخلّفت عن جوائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة