طالب اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، خلال كلمته فى جلسات البرلمان الأفريقى برفع العقوبات الأمريكية على السودان، مؤكدا على تضامنه الكامل مع الشعب السودان.
وتابع باشات، قائلا: " أعلم بالتأكيد أن شهادتى ستكون مجروحة لكون السودان الشقيق هى بلدى الثانى، وهى فى الحقيقة كما كنا وسنكون دائما بلدا واحدا كما أننى عملت قنصلا عاما بالخرطوم منذ عام 97 أى مع بداية توقيع هذه العقوبات وشعرت وعاصرت مدى المعاناة التى يعيشها هذا الشعب الشقيق الطيب".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن العقوبات التى فرضت على السودان منذ عام 1997 استهدفت المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والصحية والثقافية ومدخلات الإنتاج الزراعى والصناعى ووسائل النقل، لا يمكن وصفها أبدًا بالعقوبات الذكية.
وتابع باشات، قائلا: " أعلم بالتأكيد أن شهادتى ستكون مجروحة لكون السودان الشقيق هى بلدى الثانى، وهى فى الحقيقة كما كنا وسنكون دائما بلدا واحدا كما أننى عملت قنصلا عاما بالخرطوم منذ عام 97 أى مع بداية توقيع هذه العقوبات وشعرت وعاصرت مدى المعاناة التى يعيشها هذا الشعب الشقيق الطيب".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن العقوبات التى فرضت على السودان منذ عام 1997 استهدفت المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والصحية والثقافية ومدخلات الإنتاج الزراعى والصناعى ووسائل النقل، لا يمكن وصفها أبدًا بالعقوبات الذكية.
وأوضح باشات أن "الصمغ العربى" هو السلعة الوحيدة التى استثنتها الولايات المتحدة الأمريكية من العقوبات، لأنها تدخل فى صناعة المنتجات الأمريكية والبيبسى والحلويات .
وأشار باشات، قائلا: "إن هذه العقوبات صبت بوضوح امتداد آثارها المالية وتداعياتها الخطيرة على أبناء الشعب السودانى الشقيق سواء فى حياتهم المعيشية وحقهم فى الرعاية الصحية المناسبة والتعليم وتوفير فرص العمل وتيسير التواصل فيما بينهم ومع الشعوب الأخرى، أو بالنسبة لتحقيق الاستقرار والتنمية فى هذا البلد العزبز الشقيق" .
أضاف عضو مجلس النواب، قائلا: ومن هذا المنطلق أويد الآراء التى تؤكد تعارض تلك العقوبات مع المواثيق الدولية لاسيما المتعلقة بحقوق الإنسان، وأضم صوتى للمطالبين من داخل وخارج السودان برفضها بأسرع وقت ممكن خاصة وأن حكومة الخرطوم انتهجت وشرعت فى خطوات الإصلاح السياسى الديمقراطى من خلال الحوار الوطنى مع جماعات المعارضة السياسية والمسلحة، فضلا عن ما تتكبده من أعباء فى إيواء اللاجئين من دول الجوار وما تبديه من تعاون فى مواجهة ظاهرتى الارهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهامها فى تحقيق الاستقرار الإقليمى .
وشدد باشات على ضرورة انتهاز الفرصة، لأن تكون هناك رسالة قوية موجهة للعالم من خلال انعقاد البرلمان الأفريقى والعربى للمطالبة برفع العقوبات فورا.
وأشار باشات، قائلا: "إن هذه العقوبات صبت بوضوح امتداد آثارها المالية وتداعياتها الخطيرة على أبناء الشعب السودانى الشقيق سواء فى حياتهم المعيشية وحقهم فى الرعاية الصحية المناسبة والتعليم وتوفير فرص العمل وتيسير التواصل فيما بينهم ومع الشعوب الأخرى، أو بالنسبة لتحقيق الاستقرار والتنمية فى هذا البلد العزبز الشقيق" .
أضاف عضو مجلس النواب، قائلا: ومن هذا المنطلق أويد الآراء التى تؤكد تعارض تلك العقوبات مع المواثيق الدولية لاسيما المتعلقة بحقوق الإنسان، وأضم صوتى للمطالبين من داخل وخارج السودان برفضها بأسرع وقت ممكن خاصة وأن حكومة الخرطوم انتهجت وشرعت فى خطوات الإصلاح السياسى الديمقراطى من خلال الحوار الوطنى مع جماعات المعارضة السياسية والمسلحة، فضلا عن ما تتكبده من أعباء فى إيواء اللاجئين من دول الجوار وما تبديه من تعاون فى مواجهة ظاهرتى الارهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهامها فى تحقيق الاستقرار الإقليمى .
وشدد باشات على ضرورة انتهاز الفرصة، لأن تكون هناك رسالة قوية موجهة للعالم من خلال انعقاد البرلمان الأفريقى والعربى للمطالبة برفع العقوبات فورا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة