تضم حارة ذكى درب الشقف التابعة لمدينة ملوى، عددا من المنازل يسكنها مجموعة من السيدات بينهن الأرامل والمطلقات والفقراء ممن لا يجدون قوت يومهن.
الفرن داخل المنزل
منذ 5 سنوات وجدن أنفسهن بلا عائل ولا مجال للرزق إلا بالعمل فقررن صناعة العيش الشمسى داخل منازلهن وبداخل كل منزل قصة مختلفة، سببها لقمة العيش منعا للتسول أو العيش الحرام.
إحدى السيدات تروى قصة العمل
"العيش الشمسى" قصة كفاح سيدات درب الشقف بملوى... by youm7
تقول أم محمد الساعى التى تبلغ من العمر 55 سنة: إن زوجى توفى عنى منذ عدة سنوات ووجدت نفسى العائل الوحيد لأبنائى الثلاثة فقررت أن أعمل من أجل كسب لقمة العيش، لكن لم أجد ما أعمله بعد هذا العمر، لكن الظروف كانت بجانبى، فعدد كبير من نساء الحارة توفى عنهن أزواجهن فقررن أن نعمل سويا. ومن هنا كانت فكرت صناعة الخبز الشمسى داخل منازلنا وتوزيعه على التجار..
إحدى السيدات العاملات بمشروع الخبز
فيما أضافت الحاجة منى عبد الحى، أن كل منزل داخل الحارة به فرن لتصنيع الخبز الشمسى، ونبيع الرغيف الواحد بجنيه وربع، وأضافت الحاجة منى عندما وجدنا أنفسنا بلا عائل وتوفى أزواجنا والحالة الاقتصادية صعبه جدا قررنا نعمل بأيدينا.
السيدات تشكين سوء حالتهن
وأشارت إلى أننا نقوم بشراء الدقيق من تجار الجملة، لكن الفترة الأخيرة الأسعار اشتعلت والشكارة الكبيرة أضيف إلى سعرها 40 جنيها، والصغيرة من 70 جنيها إلى 90 جنيها، وتسبب ذلك فى توقف عدد من السيدات عن العمل لأنهم حسب قولها "مش لاقيين يشتروا الدقيق".
الخبز بعد الإنتاج وأثناء البيع
وأوضحت أن أدواتنا فى العمل بسيطة، وهى الفرن وأسطوانة البوتاجاز والقرص المصنوع من الفخار، وكثير من بيننا اقترضوا من أجل شرائها.
اليوم السابع يحاور السيدات فى حارة درب الشقف
أما أم نادى أحمد إحدى السيدات العاملات بالخبز، أقوم بإنتاج 300 رغيف شمسى يوميا، ويوزع على التجار، لكن الأسعار ارتفعت بشكل كبير عن الأيام الأولى التى كنا نعمل فيها، وأضافت الرزق يزيد فى المواسم مثل شهر رمضان وشم النسيم.
القرص المستخدمة فى تصنيع الخبز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة