استقبل السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، وفدا ممثلا عن أهالى 32 صيادا محتجزين لدى كفيلهم بالمملكة العربية السعودية الذى رفض عودتهم لمصر، حيث رفضوا مواصلة العمل لديه منذ أكثر من شهرين عقب تعرضهم لسوء معاملة على حد وصفهم.
وقال زارع البيطانى، نقيب الصيادين بالبرلس، إنه التقى وفدا من أهالى الصيادين بالسفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج بوزارة الخارجية للعمل على إنهاء أزمة الصيادين المحتجزين فى السعودية.
وأضاف نقيب الصيادين بالبرلس، خلال تصريح صحفى، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج أجرى اتصالات موسعة مع السفارة السعودية بالقاهرة والسفارة المصرية بالسعودية، لإعادة الصيادين، وإنهاء الخلاف مع الكفيل السعودى، وتبين أن الصيادين يمتلكون عقود عمل وإقامات موثقة.
وقال نقيب الصيادين بالبرلس، إن السفير خالد رزق أكد أن مشكلة الصيادين ستنتهى خلال عدة أيام، مؤكداً إن مشكلة الصيادين مع الكفيل السعودى، ليست مع السلطات السعودية.
وكان أهالى الـ32 صياداً محتجزًا لدى كفيلهم بالسعودية نظموا وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مبنى وزارة الخارجية، للمطالبة بإنهاء أزمة أبناءهم المحتجزين منذ شهور، وطالب السفير خالد رزق عقد لقاء بوفد منهم لإنهاء أزمة الصيادين .
يذكر أن 32 صيادا مصريا استغاثوا بالخارجية المصرية بالتدخل الفورى لإعادتهم إلى مصر، رافضين العمل لدى كفيلهم الذى أهان عدد منهم .
وقال مصطفى الجمال، من الصيادين الحتجزين نحن 32 صيادا من البرلس بمحافظة كفر الشيخ نطالب بالعودة لمصر ومغادرة المملكة العربية السعودية، وكفيلنا يرفض عودتنا ويعاملنا معاملة سيئة، مؤكداً قدمنا من البرلس للعمل لدى كفيل بمحافظة الجبيل، وعند وصولنا وجدنا مراكب الصيد لا تصلح للعمل، وجلسنا 45 يوماً بدون صيد، وشاركنا فى صيانة المراكب بدون مقابل، ولم يوفر لنا الأموال التى ننفق بها على أنفسنا وكل ما فعله كان يمر علينا كل مغرب ليعطى كل منا رغيف خبز لا يشبع ولا يغذى، ولم يوفر لنا مسكناً يأوينا مما أثار غضب الصيادين.
وأضاف أحمد شوقى محمد، من الصيادين المحتجزين "بعد 45 يوماً بدأنا الصيد وبعد شهر من بدء عملنا فى الصيد أعطى كل صياد ألف ريال فقط برغم عدم حصولنا على أى مقابل مادى عن الـ45 يوماً طوال فترة صيانة المراكب، مضيفاُ تحملنا سوء المعاملة وذات مرة عطل أحد المراكب فى البحر وتوجه مركب أخر من المراكب الخمسة التى يمتلكها كفيلنا لإنقاذ المركب المعطل وعاد المركبين بعد يومين، ولكن الكفيل نهر العاملين فى المركبين وسبهم، مما اثار غضبنا وقررنا العودة لمصر وطلبنا منه ذلك ولكنه رفض وساءت معاملته لنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة