نكشف لحظات الرعب والخطر لتلاميذ البحيرة فى رحلة الذهاب للمدرسة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 06:00 ص
نكشف لحظات الرعب والخطر لتلاميذ البحيرة فى رحلة الذهاب للمدرسة معاناة التلاميذ فى الذهاب إلى المدرسة عرض يومى بالبحيرة
البحيرة جمال أبو الفضل - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يجد تلاميذ وطلاب جميع المراحل التعليمية بالبحيرة ابتداء من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، خاصة فى قرى مركز أبو المطامير سوى التروسيكل والكارو وسيارات النقل، وسيلة للانتقال إلى المدارس الكائنة فى قرية جاناكليس فى ظل غياب أى وسيلة مواصلات آدمية لنقلهم، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر.

 

"اليوم السابع" يدق ناقوس الخطر خاصة بعد أن رصدت كاميرا "اليوم السابع" استقلال العشرات من التلاميذ والطلاب والطالبات بقرية جاناكليس بأبو المطامير للكارو والتروسيكل وسيارات النقل، التى تستخدم فى نقل البضائع لنقلهم إلى محل إقامتهم بقراهم التى تبعد حوالى 4 كيلو مترات عن مدارسهم.

 

يقول أحمد سعد محفرش، أحد أهالى أبو المطامير: "أبناؤنا التلاميذ يواجهون الموت كل يوم، بسبب استقلال وسائل مواصلات غير آدمية سواء تروسيكل أو سيارات كارو أو سيارات نقل من أجل الوصول إلى مدارسهم، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر"، مطالبا الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بتوفير أتوبيسات لنقل التلاميذ من محل إقامتهم بقرى مركز أبو المطامير إلى مدارسهم بالمدينة.

 

الأمر ذاته يعانى منه أهالى قرى العديد من مراكز البحيرة ومنهم مركز بدر وكوم حمادة وشبراخيت وإيتاى البارود والدلنجات حيث يستقل طلاب وطالبات المدارس التروسيكلات للوصول إلى مدارسهم.

 

وأكد محمد محمود، أحد أهالى أبو المطامير: "نخشى على أطفالنا من ركوب التروسيكلات والكارو ولكننا لا نملك حلول بديلة، فلا يوجد بديل ليذهبوا به إلى المدرسة إلا أن نمتلك سيارة وللأسف الشديد إحنا غلابة وعلى قد حالنا". 

 

أما الحاج صبحى جودة، أحد أهالى إيتاى البارود، فأكد أنهم لجئوا لشراء سيارة ملاكى صغيرة لنقل تلاميذ العائلة إلى مدارسهم حفاظا على حياتهم من استقلال وسائل نقل غير آدمية مثل التروسيكل وسيارات الربع نقل (الدبابة) والعربات الكارو، التى لا تليق أن تحمل طلاب العلم، مضيفا أنه تغلب على الأزمة لكونه من القادرين فما بالك بغير القادرين والفقراء الذين لا يملكون من حطام الدنيا شىء وليس لهم إلا الله نصيرا، فهل ستتركهم الدولة يواجهون الأمرين يوميا من خوف وفزع على أبنائهم فلذات كبدهم منذ خروجهم فى الساعات الأولى من الصباح الباكر قاصدين مدارسهم فى قرى ومراكز ومدن محافظة البحيرة حتى عودتهم عقب انتهاء اليوم الدراسى سواء كانت فترة صباحية أو مسائية مؤكدا أن الأهالى يدعون الله فى كل يوم أن يسلم أبنائهم من حوادث الطريق.

 

وطالب جودة محافظ البحيرة بإيجاد حل سريعة لهذه الأزمة وتوفير أتوبيسات حكومية لنقل تلاميذ وطلاب المدارس الحكومية من محل إقامتهم لمقر مدارسهم فى المراكز المختلفة حرصا على حياة أبنائنا.

 

ومن جانبه أضافت أم أحمد، أحد أولياء الأمور: "نخشى على بناتنا وأولادنا من هذه الوسيلة غير الآدمية (التروسيكل والكارو)، ولكن للأسف الشديد أحيانا تكن هذه الوسيلة الأفضل، خشية من أن تواجه الطفلة أو الولد المتحرشين فى الشوارع من المرضى النفسيين الذين لا يكترثون إلى أن هؤلاء أطفال، فاستقلال التلاميذ للتروسيكل بصحبة زملائهم يقيهم شر مواجهة أى مجرم ويحميهم، فنحن ما بين حلين أحلاهما مر".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة