بمناسبة اليوم العالمى لشلل الأطفال، تحتفل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بنجاح القضاء على فيروس شلل الأطفال والنجاحات التى حققها البرنامج حتى الآن، والتجمع من أجل الدعم الإضافى اللازم للقضاء على المرض نهائياً.
وفى الشرق الأوسط، تعترف منظمة الصحة العالمية “WHO” واليونيسيف بأنهم يبذلان العمل الشاق للحفاظ على المنطقة خالية من شلل الأطفال، لكنهم يحثون جميع الدول للحفاظ على اليقظة والاحتراس من الفيروس الخطير.
وعلى الرغم من المكاسب قالت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف أنه لا تزال هناك تحديات خطيرة، مثل السكان المعرضين للخطر فى سوريا والعراق واليمن، لافتين إلى أن هذا الوضع فى هذه البلدان يؤدى إلى إعاقة الجهود الرامية لتطعيم كل طفل دون سن الخامسة.
وقال كريس ماهر، مدير المجموعة الإقليمية بعمان لاستئصال شلل الأطفال التابع لمنظمة الصحة العالمية "لقد كانت الجهود المتواصلة من الحكومات والمجتمعات المحلية لحماية الأطفال فى منطقة الشرق الأوسط من شلل الأطفال رائعة حقا، لكننا لم نخرج من الأزمة بعد".
وأضاف مدير المجموعة الإقليمية أن شلل الأطفال لا يزال فى أفغانستان وباكستان، كما ظهر فى الآونة الأخيرة بدولة نيجيريا، وطالما أن هناك انتقال لأى مكان آخر، تظل الأطفال فى الشرق الأوسط فى خطر متزايد.
وعلى مدى الأشهر الـ12 الماضية، بالإضافة إلى البلدان الموبوءة بشلل الأطفال فى باكستان وأفغانستان، منظمة الصحة العالمية واليونيسيف دعمت حملات شلل الأطفال فى سوريا، العراق، اليمن، الصومال، السودان، مصر، ليبيا، جيبوتي، الأردن ولبنان، وسوف تستمر الحملات فى البلدان ذات المخاطر المرتفعة حتى يتم القضاء على شلل الأطفال فى جميع أنحاء العالم.