أجرت وزارة الداخلية حركة تنقلات محدودة فى صفوف ضباطها وقياداتها، على خلفية نقل بعض القيادات الأمنية من مديرية أمن الإسماعيلية وهم، اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية ونائبه جمعة توفيق وعدد من القيادات الأمنية بالمديرية أبرزهم اللواء وائل نصار مفتش الأمن العام بمديرية أمن الإسماعيلية، واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد عربان رئيس المباحث، حيث تم نقل عدد منهم إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بالقاهرة، وآخرون لديوان عام الوزارة، وذلك على خلفية هروب السجناء من سجن المستقبل بالإسماعيلية.
وترتب على عمليات نقل القيادات الأمنية من مديرية أمن الإسماعيلية، نقل اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية للأموال العامة لمنصب مساعد الوزير لأمن الإسماعيلية خلفاً للواء على العزازى، حيث يعد "سعد" من أبرز جنرالات وزارة الداخلية والكوادر الأمنية الهامة الموجودة بالوزارة حالياً.
ونجح "سعد" خلال الأشهر الماضية، فى القضاء على تجارة العملة والنقد الأجنبى، والقبض على عصابات دولية ومحلية متخصصة فى سرقة البنوك عن طريق الفيزا كارت المزورة، كما نجح فى القضاء على العصابات المتخصصة فى تقليد العملات والأوراق والمحررات الرسمية.
ودعم "سعد" قطاع مكافحة الهجرة غير الشرعية فى مباحث الأموال العامة، ونجح فى القضاء على سماسرة الهجرة غير الشرعية بمحافظات البحيرة وكفر الشيخ والغربية، وأسقط العشرات منهم، وهاجم أوكارهم بعد غرق مركب رشيد الأمر الذى أسفر عن مصرع العشرات من الأهالى.
ويستعد "سعد" لتولى مهمة مديرية أمن الإسماعيلية، ويأخذ على عاتقه مهاجمة البؤر الإجرامية الخطرة بمناطق السحر والجمال وتحريرها من البلطجية والخارجين عن القانون، والقضاء على عاصمة الهيروين نهائياً، حيث تنتشر هناك تجارة الهيروين بشكل كبير.
ويحرص "سعد" على مكافحة الجرائم المتخصصة فى اختطاف رجال الأعمال وسرقتهم، مثلما حدث مع رجل الأعمال السعودى الذى تم اختطافه فى الأيام الماضية وحصل خاطفوه على فدية قدرها 5 ملايين جنيه.
ويحل اللواء على سلطان أحد الجنرالات البارزين بوزارة الداخلية مكان اللواء عصام سعد، ليعمل مساعداً للوزير لمباحث الأموال العامة، حيث يقع على عاتقه مكافحة قضايا الفساد، والتزوير والتزييف، وتجارة العملة بشتى أنواعها.