الغرفة التجارية: "الإمداد والتموين" وفرت مستلزمات طبية لمستشفيات "الصحة"

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 03:00 ص
الغرفة التجارية: "الإمداد والتموين" وفرت مستلزمات طبية لمستشفيات "الصحة" اجهزة طبية - أرشيفية
كتب: اسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد الشعبة العامة لتجار الآلات والأجهزة والمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، اجتماعاً موسعاً غدا الأربعاء بمقر غرفة القاهرة، لمناقشة اثر ارتفاع أسعار الدولار على المستلزمات الطبية ونقصها في العديد من المستشفيات الحكومية، خاصة مستشفيات وزارة الصحة.

 ومن جانبه أكد محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة، ان الاجتماع يأتي استكمالا لجهود الشعبة التى تعمل على الوصول لاتفاق بين موردى وزارة الصحة، لمد المستشفيات الحكومية بكامل احتياجاتها من المستلزمات الطبية خلال الأشهر المقبلة، مع ضمان عدم الإضرار بمصالح الموردين من خلال إلتزام وزارة الصحة بسداد جميع المستحقات المتأخرة للموردين.

وقال إن الاجتماع سيناقش أيضا ملف التعاون بين الشعبة وهيئة الإمداد والتموين التابعة للقوات المسلحة خلال الفترة الماضية، والذي كان له أثر ايجابي يتمثل في قيام هيئة الامداد والتموين بالتنسيق مع العاملين بقطاع المستلزمات الطبية، لطرح مناقصة منفصلة لتوفير احتياجات مستشفيات وزارة الصحة فقط دون المستشفيات التعليمية والجامعية والتأمين الصحى، كما التزمت بسداد مستحقات الموردين فور توريد السلع المطلوبة، وهو ما أسهم في زيادة مستويات السيولة المالية لدي الموردين ومكنهم من الاستمرار في عمليات التوريد التالية، لافتا إلي ان الشعبة ترغب في استمرار هذا التعاون مع هيئة الإمداد والتموين خلال الفترة المقبلة نظرا لهذه الآثار الايجابية إلي جانب الحيدة والنزاهة التي تتمتع بها هيئات القوات المسلحة.

وأشار إلى أنه تقدم بعدة مقترحات لهيئة الإمداد والتموين للتيسير على موردي المستلزمات الطبية، تشمل تخفيض قيمة خطاب الضمان المطلوب من الشركات والمُقدر حالياً بعشرة ملايين جنيه، وذلك لإفساح الطريق أمام صغار الموردين والمُصنعين للاشتراك في المناقصات، كذلك توزيع كل صنف من أصناف الممارسة على أكثر من شركة لضمان التوريد والالتزام في المواعيد المقررة.

ومن المقرر ان يناقش الاجتماع ايضا سبل المشاركة المجتمعية لأعضاء الشعبة للتخفيف من أعباء محدودى الدخل، ولا سيما في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد وتحتاج إلى مساهمة الجميع مع الدولة حتى يتم تجاوزها.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة