نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن الناس الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة معرضون لخطر أعلى بكثير لوجود ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الباحثون عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن عوادم المرور والضوضاء على حد سواء تزيد من خطر تعرض الشخص لما يسميه الأطباء بارتفاع ضغط الدم والذى بدوره يزيد من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأشار الباحثون إلى أن الناس الذين يعيشون فى المناطق الأكثر تلوثًا من حيث الضوضاء وعوادم السيارات كانوا أكثر عرضة لتطوير ضغط الدم المرتفع بمعدل 20%.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بمتابعة خمسة دول لأكثر من 41 ألف شخص لمدة تسع سنوات، ووجدوا أن التعرض اليومى للتلوث بالنسبة لشخص سليم صحيًا يعادل مريضًا بالضغط لسنوات.
وقالت معدة الدراسة البروفيسور "باربرا هوفمان"، خبيرة علم الأوبئة البيئية فى جامعة دوسلدورف، ألمانيا: "تظهر نتائجنا أن التعرض طويل الأمد لجسيمات تلوث الهواء يرتبط مع وجود نسبة أعلى من ارتفاع ضغط الدم المبلغ عنها ذاتيًا مع تناول من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم".
وأضاف الباحثون أنه تقريبًا يتعرض الجميع لتلوث الهواء فى حياتهم، وهذا يؤدى إلى ارتفاع عدد حالات ارتفاع ضغط الدم، ما يشكل عبئًا كبيرًا على الفرد وعلى المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة