فاجأ البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى واين رونى قائد الشياطين الحمر، وأصدر فرماناً تجاهه أكد له فيه ضرورة رحيله عن الأولد ترافورد إذا أراد اللعب بإستمرار وهو ما أصاب "الجولدن بوى" بالصدمة وأدرك أن مسيرته قد انتهت فعلياً مع قميص "الريد ديفلز" .
قرار "مورينيو" تجاه رونى لم يأت من فراغ لكن جاء بسبب تدنى مستوى اللاعب فنياً وبدنياً وهو ما عرضه للخروج من حسابات اليونايتد ومنتخب الأسود الثلاثة وكان لهذا أسباب رصدتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية" كالتالى :
مرحلة تألقه وقصارى جهده تتدنى للأسفل
بدأ واين رونى يدخل فى مرحلة اللا أداء بمعنى تدنى مستواه على الجانبين الفنى والبدنى ولم يعد "الجولدن بوى" التى أعتادت ان تراه جماهير اليونايتد داخل الملعب حيث الندية والقوة واللياقة البدنية العالية ، لكن خلال الـ 3 مواسم الماضية أصبح غير مرغوب فيه من قبل الجماهير التى طالبت بعدم مشاركته أساسياً لعدم إضافته شيئاً للفريق خلال هذة المدة وهو ما إجتمع عليه "مورينيو" ورأى جلوسه إحتياطياً الأنسب .
الإستفادة من إجمالى أجوره الأسبوعية حتى 2019 فى جلب مواهب شابة
واين رونى يتقاضى أسبوعياً 250 ألف إسترلينى من المان يونايتد ولا يزال عقده ممتداً حتى 2019 وهو ما يعد عبئاً على النادى من الناحية المالية فى ظل عدم الإستفادة من الجولدن بوى وجلوسه على دكة الإحتياط، فرحيله سيعود بالفائدة مادياً على إدارة النادى حيث أن إجمالى راتبه حتى 2019 يقدر بـ 37 مليون إسترلينى تستطيع من خلالها ضم مواهب وعناصر شابة .
بقاء واين ورونى على مقاعد البدلاء مع عدم مشاركته وإفادة الفريق سيخلق قضية خلافية مع جماهير مانشستر يونايتد التى ترفض وجوده فى الأساس وهو ما قد يتحول إلى صدام مع المدرب البرتغالى وينقلب عليه عشاق الشياطين الحمر .
لا يستطيع التأقلم والإنسجام مع طريقة لعب "سبيشيال وان"
البرتغالى جوزيه مورينيو يفضل على مر تاريخه التدريبى طريقة 4/3/2/1 وهو ما يطبقه حالياً داخل صفوف الشياطين الحمر ويسعى للإستمرار عليه مستقبلاً ، وهو ما يعجز "الجولدن بوى" التأقلم معه حيث يتلخص دوره فى خط الوسط المهاجم تحت رأس الحربة وهو ما يشكل عليه صعوبة كبيرة حيث أن هذا المركز يتطلب مجهود بدنى طوال احداث المباراة غير أن هذا ليس مركزه ، ويضاف على هذا تفضيل مورينيو لكلا من خوان ماتا وهنريك مخيتاريان على القائد فى هذا المركز .
التشبث بوضعه "الأسطورى"
لا يوجد شك فى أن رونى احد أساطير فريق مانشستر يونايتد لكن تمسكه بهذا الوصف ومعاندة الواقع بأنه لم يعد إضافة قوية للنادى الذى يبحث عن البريميرليج وينافس أوربياً فى اليوروباليج يدفع "مورينيو" للإطاحة به وعليه أن يتخذ خطوة يستعيد بها ثقته فيما تبقى له من مشوار فى كرة القدم ، لكن إذا رأى أنه سيظل داخل الأولد ترافورد خلال الـ 3 سنوات بديلاً ستكون خاتمة حزينة بالتأكيد .
وفى النهاية إليكم بالأرقام إحصائية تثبت تدنى مستوى "رونى" الهجومى من موسم 2005 حتى موسم 2017 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة