استمرار تجميد القبول بالتعليم المفتوح لحين إشعارا آخر.. "أشرف حاتم": البت فى برامج مهنية من 5 جامعات خلال شهر.. ويؤكد: شهاداتها غير ملزمة للتعيين.. جامعة القاهرة: نستطيع خدمة ٦٠٠ ألف دارس

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 04:00 ص
استمرار تجميد القبول بالتعليم المفتوح لحين إشعارا آخر.. "أشرف حاتم": البت فى برامج مهنية من 5 جامعات خلال شهر.. ويؤكد: شهاداتها غير ملزمة للتعيين.. جامعة القاهرة: نستطيع خدمة ٦٠٠ ألف دارس الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر تجميد القبول ببرامج التعليم المفتوح بالجامعات المصرية، ساريا بقرار من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك حتى إشعارا آخر، وتعكف الجامعات حاليا على إعداد البرامج المهنية وتقديمها للمجلس الأعلى للجامعات للبت فيها بالموافقة أو الرفض تمهيدا لبدء الدراسة مرة أخرى ببرامج التعليم المفتوح.

 

وأعلن الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هناك 5 جامعات تقدمت ببرامج مهنية للجان المختصة بالمجلس لمناقشتها واتخاذ قرار بشأن الموافقة على افتتاحها بتلك الجامعات من عدمه، مشيرا إلى جامعات القاهرة وعين شمس وبنى سويف ضمن الجامعات المتقدمة.

 

وأضاف حاتم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التسجيل لقبول طلاب جدد بالتعليم المفتوح مغلق لحين انتهاء اللجان المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات من عملها فيما يخص الموافقة على البرامج المهنية المقدمة من عدمه، مشيرا إلى أنه من المنتظر وجود نظام تعليمى مدمج "تعليم عن بعد" خلال العام المقبل.

 

وتابع أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن لجان المجلس المختصة تدرس البرامج المهنية التى تقدمت بها الجامعات وستتخذ قرارا بشأنها خلال شهر على الأكثر تمهيدا لرفعها للمجلس ثم الموافقة عليها "حال موافقة أعضاء المجلس من رؤساء الجامعات" واستصدار قرارا من مجلس الوزراء لافتتاحها، إذا تم التوافق عليها من جميع الجهات المختصة.

 

وأشار الدكتور أشرف حاتم، إلى أن أغلب البرامج المهنية المقدمة من قبل الجامعات المذكورة فى التربية والآداب والألسن، مؤكدا أنها دبلومات مهنية تحسن المستوى ولا تعتبر ملزمة أو مسوغا للتعيين بمعنى أن الجهات العاملة فى سوق العمل لها الحرية فى قبول شهادات هذه الدبلومات من عدمه.

 

وأكد حاتم، أنه من المتظر وجود تعليم عن بعد يبث فيه جزء كبير عمن المادة العلمية على الشبكة العنكبوتية واليوتيوب وجزء على البرامج التليفزيونية للجامعات التى تملك هذه الميزة، مؤكدا أن النظام الجديد للتعليم المفتوح لن يمنح شهادات معادلة للبكالوريوس والليسانس مثل التى تمنح للطلاب القدامى.

 

من جانبه، أكد الدكتور سيد تاج الدين، مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، أن التسجيل لقبول طلاب جدد موقوف لحين إشعار آخر بقرار من المجلس الأعلى للجامعات والجامعة ملتزمة بذلك، قائلا: "جامعة القاهرة تقدمت ببرامج مهنية وأكاديمية فى رياض الأطفال ودار العلوم، المهنية برامج منتهية لمدة عام أو عامين بعد الثانوية العامة أو ما يعادلها، إذا تم إقرارها سيتم بدء الدراسة بها، وهناك برامج أكاديمية كاملة فى رياض الأطفال ودار العلوم".

 

وأضاف "تاج الدين"، أنه جار دراسة برامج أخرى فى بعض الكليات فى الفترة القادمة، مؤكدا أن شهادة البرامج المهنية لا تعادل أى شهادات أكاديمية ولا تعتبر شرطا لأن تؤهل لشهادات أكاديمية، علما بأن البرامج  المهنية محترمة ومتعارف عليها فى جميع الجامعات العالمية والدول المتقدمة ويكون الهدف منها تجويد سوق العمل.

 

وتابع مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، أنه بالنسبة للبرامج الأكاديمية قدمت جامعة القاهرة برامج للحصول على الليسانس والبكالوريوس بنظام التعليم عن بعد، وتكون الدراسة فيها خليط بين المحاضرات وجها لوجه والمحاضرات عبر الوساط المتعدددة والفصول الافتراضية، قائلا: "فى حالة موافقة اللجان المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات على هذه البرامج سوف يتم طرحها".

 

وأكد الدكتور سيد تاج الدين، أن الجامعة لا تتدخل فى قواعد سوق العمل والنقابات والجهات المختصة، وأن الجهات العاملة بسوق العمل هى المختصة بتحديد قابليتها لشهادات البرامج المهنية كمتطلب للتعيين من عدمهولها الحرية فى قبول تعيين طلاب حاصلين على شهادات مهنية أو لا، قائلا: "ما يهمنا أن يعيى الطلاب من اليوم الأول أن هذه الشهادات ليست أكاديمية ولن تكون معادلة".

 

وأشار الدكتور سيد تاج الدينن، إلى أن الطلبة الموجودين ببرامج التعليم المفتوح الحالية يكملون المشوار على ما بدأوه، ولن يضار طالب واحد بالقواعد الجديدة التى أعلنها المجلس الأعلى للجامعات.

 

 

وأردف تاج الدين، أن جامعة القاهرة تقدم برامج اغلبها مغاير للبرامج المطروحة فى التعليم النظامى بالكليات، ولقاءات دورية بمعدل ٧ لقاءات وجها لوجه بكل فصل دراسى، وهى الجامعة الوحيدة فى مصر التى تمتلك قناة تليفزيونية تبث برامجها التعليمية على مدار ٢٤ ساعة طوال العام وهى قناة غير مشفرة تقدم برامجها للكافة سواء الدارسين أو غيرهم وجارى تطويرها.

 

وتابع مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة توفر قناة على "يوتيوب" عليها ما يقرب من ٨٠٠٠ ساعة تعليمية بمختلف البرامج، ويتم تطوير وإضافة ما يقرب من ٢٠٠٠ ساعة سنويا، وتقدم موقع إلكترونى متطور ولديها بنية تحتية تكنولًوجية يمكن أن تخدم ٦٠٠ ألف دارس وخريج ومتدرب، وكتاب دراسى "نسخة ورقية وأخرى إلكترونية" لجميع الدارسين بجميع المقررات، مؤكدا أن ما توفره جامعة القاهرة يمكن تطويره بسهولة وهو أقرب ما يكون من نمط  التعليم الإلكترونى المدمج.

 

وكشفت مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات، طبيعة البرامج المهنية باعتبارها غير معادلة لشهادات البكالوريوس والليسانس وفى فى أغلب الأحيان لن يتم اعتبارها مسوغا للتعيين، وأنها لن تؤهل للشهادات الأكاديمية مثل برنامج مهنى عن تأهيل مذيع أو برنامج مهنى فى الإخراج الصحفى أو التليفزيونى، فإنه لا يؤهل لشهادة أكاديمية فى المجال الإعلامى بشكل كامل.

 

وتسائل المصدر، عن مدى توافر البنية التحيتية للجامعات المصرية التى تؤهلها لدخول هذه البرامج أم لا، مؤكدا أن جامعة القاهرة وجامعات أخرى لديها الإمكانيات المادية والبشرية والبنية التحتية التى تؤهلها لدخول المنافسة فى مجال التعليم عن بعد، علما بأن بعض الجامعات لديها الإمكانيات البشرية ولكن ينقصها بعض الإمكانيات المادية والبنية التحتية التكنولوجية مثل القنوات التليفزيونية والحاسبات والبرمجيات اللازمة لإتاحة برامج تعليم عن بعد.

 

وتوقع المصدر، حدوث تعاون بين هذه الجامعات للاستفادة المشتركة من البنية التحتية الموجودة فى الجامعات الأخرى وعلى رأسها جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن نظام التعليم المفتوح سيتم تغييره بشكل كامل ولن يكون قابلا للتجاوزات التى كانت تحدث من قبل.

 

وقال المصدر: "من الملاحظ وجود جامعة خاصة وهى الجامعية المصرية للتعليم الإلكترونى تقبل طلاب بنظام التعليم عن بعد وقد يكون من المناسب تطبيق نفس قواعد القبول والتقييم والاعتماد المطبقة عليها بالنسبة للبرامج الجديدة بالتعليم المفتوح بالجامعات، فبرامجها معترف بها ومعادلة وتقبل طلاب من الثانوية العامة مباشرة، فهل تستطيع الجامعات الحكومية أن تقدم نفس الخدمة التى تقدمها الجامعة الإلكترونية وفى حال استطاعتها هل ستطبق عليها نفس شروط الجامعة الإلكترونية والحصول على نفس الميزة حال تقديمها لنفس الجودة الموجودة فى الجامعة الإلكترونية؟".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة