أعلن مبعوث الفاتيكان كلاوديو ماريا سيلى الاثنين، أن الحكومة الفنزويلية والمعارضة اتفقتا على برنامج زمنى لمحادثات تهدف إلى تسوية الأزمة السياسية الخطيرة التى تشهدها البلاد.
وقال سيلى فى بيان تلى بعد "اجتماع عام للحوار الوطنى" أن المحادثات ستتناول أربع قضايا تبحثها مجموعات منفصلة ستشكل "فورا".
وأضاف المبعوث البابوى الأسقف كلوديو ماريا سيلى "إن البابا يتابع الوضع فى هذا البلد عن كثب جدا ويأمل بإمكانية استمرار هذه العملية بشكل سلمى"
من جهته أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، اليوم الاثنين، على أنه يمد يده إلى المعارضة لنزع فتيل الأزمة السياسية فى البلاد، مؤكدا على ضرورة بذل قصارى الجهد لحل الأزمة.
وقال مادورو- خلال اجتماع حضره مبعوث من الفاتيكان وممثلين عن تجمع أوناسور الإقليمى وثلاثة من كبار المسؤولين من إسبانيا وبنما وجمهورية الدومينكان- أنه "يمد اليد إلى المعارضة المجتمعة حول طاولة الوحدة الديمقراطية".. "فلنبذل قصارى جهودنا للمضى قدما بطريقة تدريجية ومستدامة".
كان ائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض قد صعد مؤخرا من وتيرة الاحتجاجات فى مختلف المدن الفنزويلية.
وتطالب المعارضة باستفتاء بشأن إقالة الرئيس والإفراج عن السجناء السياسيين وتقديم مساعدات إنسانية وسط انكماش اقتصادى.
يشار إلى أن المعارضة كانت قد دعت الفاتيكان إلى الانضمام للوساطة الدولية التى يقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسية لويس رودريجيز ثاباتيرو والرئيسان السابقان للدومينيكان ليونيل فرنانديز وبنما مارتن توريخوس.
