أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن أطرافا فى الإدارة الأمريكية سعت لإفشال الاتفاق الروسى - الأمريكى بشأن سوريا، واتهم لافروف تلك الأطراف بالإعداد لاستخدام القوة فى سوريا، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، وشدد لافروف على ضرورة تضافر الجهود المشتركة للجميع بما فى ذلك الولايات المتحدة، وأوروبا، والدول الإقليمية المحورية للوصول إلى التسوية السلمية فى سوريا.
واعتبر لافروف أن الامتناع أو الابتعاد عن تلك الجهود المشتركة قد يطرح خيار استخدام القوة فى سوريا، يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت - أمس الإثنين - تعليق واشنطن التعاون الثنائى مع روسيا بشأن الملف السورى، مشيرة إلى أن سبب ذلك القرار هو عدم تنفيذ موسكو لالتزاماتها.
من جانبه انتقد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الثلاثاء روسيا "لقرارها الطائش غير المسؤول" بدعم الرئيس السورى بشار الأسد وقال إن جهود إنهاء الحرب فى سوريا يجب أن تستمر رغم القرار الأمريكى بتعليق المحادثات مع موسكو.
وقال فى كلمة ببروكسل "أود أن أوضح أننا لن نتخلى عن الشعب السورى ولن نتخلى عن السعى وراء السلام ... سنستمر فى البحث عن وقف دائم وله معنى وواجب النفاذ للاقتتال فى أنحاء البلاد - وهذا يتضمن وقف طلعات الطائرات القتالية السورية والروسية فى مناطق معينة."
وعلقت الولايات المتحدة المحادثات مع روسيا أمس الاثنين فيما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار فى سوريا متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لوقف القتال وضمان وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة