أكد الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، أن البرلمان جاهز تماما لكل التعديلات التشريعية التى من شأنها أن تساهم فى تحقيق نقلة نوعية فى قضية تطوير التعليم.
وأضاف شيحة خلال اجتماع مجلس فكر التعلم والذى عقد بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، أن تطوير التعليم مسألة حياة أو موت للدولة.
من جانبه أكد الدكتور حسام بدراوى، المفكر السياسى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تكون استراتيجية تطوير التعليم التى من المقرر أن يناقشها مؤتمر موسع خلال الشهر الجارى متوافقة مع خطة الدولة 2030، مضيفا "مش عايزين نرمى الاستراتيجية ونعمل غيرها لازم الكل يمشى فى إطار واحد".
وقال الدكتور أحمد الحفناوى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع، أن جميع المسئولين عن التعليم فى مصر يتحججون بارتفاع كثافة الفصول ما يعيق تطوير التعليم، لكن الحقيقة هذه حجة لا قيمة لها، قائلا: فى شنغهاى بالصين، كثافة الفصل الواحد تصل لـ55 طالبًا، أما فى مصر فمتوسط عدد الطلاب فى كل فصل أقل من ذلك.
وتابع: فى شنغهاى توجد دروس خصوصية، والمطلوب حاليا أن نبنى العقول من خلال تهيئة الفصول بالتكنولوجيا فبناء العقول أوفر بكثير من بناء الفصول الجديدة.
وكشف الاجتماع عن الملامح الجديدة لاستراتيجية للتعليم، والتى يتم فيها الربط بين حوافز المعلم ومكافآته وبين أدائه فى المدرسة وتعاملاته مع الطلاب
وقال الدكتور صبرى الشبراوى، أستاذ علم الإدارة بالجامعة الأمريكية إنه لابد وأن تحدد استراتيجية تطوير التعليم الجديدة آلية تقدم المنظومة خلال الست سنوات المقبلة، قائلا: مش عايزين وزير تعليم يقول حاضر يا فندم ومينفعش أجيب وزير نايم على نفسه وأقوله اتفضل حارب لتطوير التعليم.
من جانبه، قال الدكتور طارق شوقى رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى برئاسة الجمهورية، أن مؤسسة الرئاسة تدرك كل هذه الحقائق، ولديها نية حقيقية لإصلاح التعليم بشكل جذرى بعيدا عن الخطط النمطية القديمة، لأن الدول لا تتقدم ولا تنجز بدون التعليم والبحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة