فى عيون تملأها الحزن والبكاء والحسرة على خراب بيته، وضياع ثروتة وشقى عمره فى غمضة عين، وكأنه فى كابوس يتمنى ان يستقيظ منه، ووسط أمال وطموحات بانقاذ تجارة استمرت لاكثر من عشرين عاما، دمرها مجموعة من اللصوص وقضوا على اقوات وارزاق العشرات من الشركاء والابناء، يروى الحاج احمد الشافعى صاحب محل المشغولات الذهبية بمدينة اشمون والذى تعرض لسرقة ١٠ كيلو جرامات ذهب بالاضافة لـ ١٥٠ الف جنية تفاصيل سرقة محله.
"اليوم السابع" التقى بالحاج أحمد صاحب المحل عقب خروجه من النيابة، وبدأ كلامه بمناشدات لوزير الداخلية للقبض على الجناة، قائلا " فوجئت العاشرة صباحا وأنا افتح المحل ان التابلوهات ملقاه على الأرض والخزينة مفتوحة بآله كهربائية، وحفر فى الجدار المجاور، ووجدت الذهب كلة والأموال غير موجودة، لكمية وصلت ل 10 كيلو ذهب و150 ألف جنية، ولم اشك ابدا فى المجاورين لى، وأنا لا اعلمهم وانهم مستأجرين المحل من اربعة اشهر، وهم كانوا يقومون بفتح المحل بعد العاشرة مساءا، ولم أتخيل ان يحدث هذا السيناريو.
وأضاف، كنت مأمن المحل باقفال متميزة والجدران تم ترخيمها حتى يصعب سرقتها، لافتا إلى أنهم كانوا يقومون بعمل تلك الاعمال منذ ان استأجر المحل التجارى، لافتا إلى ان الدخان والاتربة كانت تخرج من المحل، وانا هنا لى حوالى 16 سنه موجود بهذا المحل وفى الاخر اتسرقت.. " بهذا العبارة ووسط حالة من الحزن وصف الحاج احمد تفاصيل السطو على المحل الذى يملكة بالمدينة، لافتا ان المشغولات الذهبية التى تم سرقتها عبارة عن غوايش تعاليق وانسيالات هذا بالاضافة إلى النقدية التى لم يتم تحصيلها حتى الان .
وعن المبالغ الكبيرة التى يتركها والكميات الكبيرة ايضا من الذهب، أكد ان المبالغ المالية يتم التعامل بها وشراء ذهب قديم، لارتفاع سعر الجرام للذهب، مشيرا إلى ان الكمية ثابته اقوم بفرشها صباحا وجمعها ليلا .
وأشار إلى ان تلك المحال التجارية فى حاجة إلى عودة عساكر الدرك والذين كانوا فى الماضى يحمون المواطنين ويتجولون فى الشوارع ليل نهار من اجل القضاء على اى محاولات لتعكير صفو المواطنين او سرقة مقدراتهم .
وتابع الشافعى " عمرى ما كنت اشك فى اللى جنبى" ر. م " المقيم بمدينة السلام، و"ر. ا" المقيم بقرية النعناعية دائرة المركز، وكنت واقف جنبهم، واختفوا بعد الواقعة مباشرة، وفوجئت اليوم ان احدهم متواجد فى قرية النعناعية التابعة لمركز اشمون، مؤكدا انه بحث عن احدهم للادلاء بمكان المتهم الثانى ومن ثم يتم الحصول على الذهب والمبالغ المالية قبل التصرف فيها.
واستطرد الشافعى "المتهمين بالسرقة فتحوا محلهم ولم ياتوا الا ساعة السرقة وفروا هاربين، وكاميرات المراقبة رصدت المتورطين فى الواقعة، وانه جارى البحث عنهم .
وطالب الشافعى اللواء خالد ابو الفتوح مدير الأمن والعميد محمد على رئيس مباحث اشمون بسرعة القبض على المتهمين واعادة المصوغات الذهبية له مرة اخرى، لانها تعب عشرون عاما".
كان شارع الروضه بجوار الجمعيه الشرعيه باشمون، قد شهد واقعة سرقة محل "جدة" للمشغولات الذهبية، والذى يملكة " احمد الشافعى " المقيم بالمدينة، والذى أكد ان الكمية التى تم سرقتها وصلت إلى ١٠ كيلو جرامات ذهب و١٥٠ الف جنية نقدا.
وقامت النيابة بمعاينة مكان الواقعة، للكشف عن المتورطين فى السرقة، فيما يباشر فريق بحث باشراف العميد محمد على مفتش مباحث المركز الكشف عن ملابسات الواقعة ويضم الفريق الرائد محمد السخاوى رئيس مباحث المركز، والنقباء مراد ابو الدهب، وماجد عبود، ومحمد السطوحى .
الحاج أحمد الشافعى صاحب محل المشغولات الذهبية المسروق
الحزن يخيم على صاحب المحل
صاحب المحل ونظرة امل فى عودة حقة من جديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة