صدرت الطبعة الثانية من رواية "موسم الكبك" للروائى والباحث أحمد إبراهيم الشريف عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر، والرواية حاصلة على جائزة ساويرس الثقافية فى دورتها الأخيرة 2016.
تدور الرواية حول اختراق سفينة لنقل السياح لشباك الصيادين فى موسم الكبك - وهو أحد أهم مواسم الصيد فى القرية- فتقطعها، فينشب على إثر ذلك عراك بين طاقم السفينة والصيادين، ويصبح هذا الحادث كابوسًا يهدد القرية بأكملها، فى حين لا تعنى الرواية مطلقًا بحجم ذلك الحدث بقدر ما تلتفت إلى أسباب حياة أبطالها الذين ورطهم حظهم العسر فى التواجد لحظة وقوعه، أو ورطهم الوجود نفسه فى أن يكونوا "صعيديون" من الأساس.
موسم الكبك
و"موسم الكبك" بحسب تعريف الراوى العليم فى الرواية هو "موسم صيد لايشبه مواسم الصيد الأخرى، موسم ليلى، يبدأ قبيل غروب الشمس ولا ينتهى طالما كان الليل قائمًا، يأخذ النيل عرضًا من الشرق للغرب، شباكه عيونها واسعة تشفق على السمكات الصغيرات التى تتفلت منها مكتفية بالليل القاسى، صيادوه يبادرون الليل بصدورهم العارية وشايهم الثقيل المر وسجائرهم القليلة".
وأحمد إبراهيم الشريف روائى وباحث وكاتب صحفى صدر له كتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" عن الهيئة المصرية للكتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة