فى إطار الاحتفال اليوم 14 نوفمبر باليوم العالمى لمرض السكر، نجح فريق من العلماء اليابانيين فى تطوير جهاز طبى يمكن ارتداؤه يساعد مرضى السكر من كبار السن أو البدناء لإنقاص نسبة الدهون بأجسامهم، فضلا عن علاج مرض السكر النوع الثانى.
ويعمد الجهاز، المطور من قبل جامعة "كوماموتو" فى اليابان، على فقدان الدهون الحشوية، والتى تعد من أخطر أنواع الدهون المتغلغلة بين أنسجة الأعضاء، مع تحسين مستويات السكر فى الدم، وذلك من خلال مساعدة ذوى الأوزان الزائدة والمسنين على ممارسة الأنشطة الحركية، التى تعد أحد العلاجات الفعالة لعلاج مرض السكر النوع الثانى.
وتنجم الإصابة بمرض السكر النوع الثانى عن فشل الجهاز النظامى بسبب ارتفاع مستوى السكر فى الدم، واضطراب آلية التمثيل الغذائى وهو ما يفاقم مشكلة مقاومة الأنسولين فى الجسم.
وفى إطار الأبحاث التى أجراها الفريق البحثى بجامعة "كوماموتو" اليابانية، توصل العلماء إلى أنه من خلال تنشيط ما يعرف باستجابة الصدمة الحرارية "للبروتين الرئيسى HSR"، كرد فعل على إجهاد الجسم، لوحظ حدوث تحسن ملموس فى التشوهات المرتبطة بتمثيل الجلوكوز فى الدم، لذلك قام العلماء اليابانيون بتطوير "حزام طبى"، مصنوع من نوع خاص من المطاط، يتم ارتداؤه لمراقبة مستويات السكر فى الدم، وقياس نسبة الدهون الحشوية.
وقال "تاتسويا كوندو" رئيس الفريق البحثى المعنى بتطوير الجهاز "يتم ارتداء الجهاز - الذى يسهل استخدامه - فى صورة حزام على البطن، ليماثل تأثيره وفائدته ممارسة التمارين العلاجية لتخفيف مستويات السكر فى الدم.
وقام الفريق البحثى بإجراء عدة تجارب سريرية على الجهاز المطور بين 40 رجلا يعانون من البدانة المفرطة وارتفاع مستويات السكر النوع الثانى فى الدم.. وأظهرت النتائج انخفاض مستويات السكر صائم، مع فقدان الدهون الحشوية وتحسن مقاومة الأنسولين فى الجسم بنسبة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة