فى اليوم العالمى للسكر.. MSD تنظم مؤتمرا للتوعية بأهمية التشخيص المبكر

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 08:42 م
فى اليوم العالمى للسكر.. MSD تنظم مؤتمرا للتوعية بأهمية التشخيص المبكر جانب من المؤتمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت شركة "MSD مصر" مؤتمرًا صحفيًا بالتزامن مع اليوم العالمى لمرض السكر، الذى يرتكز هذا العام على رفع الوعى بأهمية الفحص والكشف عن مرض السكر لضمان التشخيص المبكر وعلاج النوع الثانى من المرض والحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وقد أُقيم المؤتمر تحت رعاية المعهد القومى للسكر واللجنة القومية لمكافحة مرض السكر وبحضور نخبة من الأطباء، ويأتى المؤتمر فى إطار جهود الشركة لدعم مرضى السكر فى مصر والمساهمة فى تحسين معايير الرعاية الصحية والطبية، حيث أطلقت "إم إس دى مصر" برنامج "اتحكم" فى شهر أغسطس عام 2016 والذى يقدم فحصا مجانيا للكشف عن مرض السكرى وقياس معدل السكر التراكمى، وقد شمل فحص 2500 مريض اعتبارا من أكتوبر، ويستهدف البرنامج فحص ما يقارب من 5000 مريض بنهاية عام 2016.

 

وصرح الدكتور هشام الحفناوى عميد المعهد القومى للسكر أمين عام اللجنة القومية للسكر أنه سيكون هناك ما يقترب من 15 مليون مصاب بمرض السكر فى مصر عام 2040، وأن مصر أصبحت تحتل المركز الثامن على مستوى العالم فى نسبة الإصابة بالسكر بنحو 8 ملايين مصاب ومرشحة أن تصبح رقم 7 بعد أن كانت تحتل المركز التاسع على مستوى العالم فى عدد المصابين بمرض السكر، مؤكدًا أن أعداد مرضى السكر فى ازدياد مستمر.

 

وحرص عميد المعهد على اتخاذ المعهد كمنبر لرفع وعى المرضى والمواطنين عن أهمية الكشف المبكر والتحكم فى المرض، مضيفًا أن 70% من عمليات بتر القدم الناتجة عن مرض السكر يمكن منعها إذا نجحنا فى ضبط مستواه بالدم وبالتالى النجاح فى تجنب مضاعفات المرض.

       

وقال الدكتور صلاح الغزالى حرب رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر إن معدلات الإصابة بالمرض فى تزايد مستمر فى العالم، خاصة فى مصر ودول الخليج، مشيراً إلى أنه وفقاً للمؤشرات الأولية فإن من 25% إلى 30% من المواطنين إما مصابون بالمرض أو يُعالَجون منه، أو فى مرحلة ما قبل السكر، أو مرضى يجهلون إصابتهم، خاصة أن المرض ليس له أعراض ملموسة، ما سيؤدى إلى تزايد أعداد المصابين بالمرض ومضاعفاته.

 

وأشار رئيس اللجنة إلى أننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لمنع مضاعفات المرض، والتى تؤثر على جميع أعضاء الجسم وتعد من الأسباب الرئيسية  للأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوى وبتر القدم وفقد النظر، مؤكدًا ضرورة زيادة الوعى عن المرض الخطير ونشر ثقافة الفحص الشامل لمرضى السكر.   

 

أكد د.عباس عرابى أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق عضو اللجنة القومية للسكر أن الوعى ضرورى للمواطنين بخطورة مرض السكر، ليس مجرد رقم السكر فى الدم فقط، لكن المرض قد يكون له مقدمات تستمر لسنوات قبل الإصابة، ما يستدعى التشخيص المبكر جدا، بالإضافة إلى أهمية الحوار ما بين الطبيب والمريض للاتفاق على طريقة العلاج، وتغيير خطة العلاج بما يتناسب مع المريض نفسه، والاهتمام بالفئات المعرضة للإصابة ومنها التاريخ المرضى للأسرة والمعرضين للسمنة والحوامل اللائى تعرضن للمرض سابقا.

 

وأكد الدكتور رامى قوسة، المدير العام لشركة "إم إس دى مصر"، أن الشركة مستمرة فى تقديم جهودها وخبراتها من أجل رفع الوعى والحد من انتشار النوع الثانى من مرض السكرى، وذلك من خلال العمل على نطاق واسع لإطلاق حملات تثقيف وتوعية التى تستهدف الجمهور العام ومرضى السكر والأطباء والمتخصصين، مضيفًا أن دور الشركة لا ينحصر فقط فى توفير الحلول الطبية والأدوية، بل أيضًا تثقيف المواطنين وزيادة الوعى بأهمية وطرق الوقاية من النوع الثانى من مرض السكر عن طريق ضبط مستوى السكر فى الدم بالعلاجات المناسبة، ومتابعته لتجنب حدوث المضاعفات التى لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، وتؤثر على حياة المريض اليومية.

 

وقالت الدكتورة نهى سالم مدير السياسات والإعلام فى "إم إس دى مصر"، أن هذا المؤتمر يأتى بالتزامن مع اليوم العالمى لمرض السكر، وذلك بهدف تثقيف المرضى ونشر الوعى بأهمية الكشف والتشخيص المبكر للنوع الثانى من مرض السكر وضرورة التحكم فى المرض ومضاعفاته، التى تبدأ من الرعاية الصحية الأولية، حيث إن الكشف المبكر والعلاج فى الوقت المناسب يمكن أن يحول دون كل المضاعفات السلبية والخطيرة التى يمكن أن تصيب الفرد، مشيرة إلى أن النوع الثانى من مرض السكر يُعد واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا فى المجتمع المصرى، ولهذا أطلقت "إم إس دى مصر" برنامجها للكشف عن مرض السكرى وقياس معدل السكر التراكمى لما يقرب من 5 آلاف مريض خلال عام 2016 فقط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة