بعد وصفه الإخوان بـ"اللعنة".. فرانك جافنى يقترب من إدارة ترامب الانتقالية

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 11:40 ص
بعد وصفه الإخوان بـ"اللعنة".. فرانك جافنى يقترب من إدارة ترامب الانتقالية دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب
كتبت- سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت العديد من الصحف الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد أعاد تكوين فريق مستشاريه للفترة الانتقالية، ليشمل هذا الفريق شخصية سياسية معروفة بعدائها للإسلام السياسى، وجماعة الإخوان.

 

وقالت صحيفتى وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز إن السياسى فرانك جافنى مرشح ليكون مستشارا للقضايا الأمنية فى الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهو الفريق الذى سيتولى بدوره تشكيل الحكومة الأمريكية المقبلة.

 

ويرى جافنى (63 عاما) أن جماعة الإخوان سعت إلى التسلل للوسط السياسى الأمريكى، فى إشارة إلى وجود علاقة بين الجماعة وهوما عابدين مساعدة المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، وسبق أن اتهم السياسى جروفر نيركويست رئيس جمعية الأمريكيين للإصلاح الضريبى بأنه على علاقة بالإسلاميين وجماعة الإخوان وكتب كتابا نشره مركز السياسة الأمنية عن نيركويست مع جماعة الإخوان تحت عنوان "الإخوان المسلمين فى أمريكا..لعنة فى 10 أجزاء"، الأمر الذى نفاه نير كويست؛ وعلى إثر هذه الاتهامات، تم منع جافنى من حضور مؤتمر سياسى للمحافظين السنوى.

 

ويعرف جافنى، مؤسس مركز دراسات السياسة الأمنية فى واشنطن، وسط دائرة السياسيين الأمريكيين بمدى عدائه وكراهيته للإسلاميين، وسبق أن كتب تدوينة على موقع "تويتر" فى 3 نوفمبر الجارى، قال فيها : "الشريعة الإسلامية خطر يهدد أمريكا".

 

وخلال العقد الماضي بعد فوز الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما فى الانتخابات الأمريكية عام 2008 وعقب زيارته لكل من مصر والسعودية، كتب جافنى عدة مقالات يقول إن أوباما تم تدعيمه ماليا وبالأصوات من قبل المسلمين. كما شكك فى أن أوباما لم يولد فى الولايات المتحدة، وقال إن فوز أوباما يعنى "تسلل إسلامى" داخل الحكومة الأمريكية يهدف إلى خلق نظام بديل للقانون الأمريكى.

 

وكان جافنى أحد المسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون خلال فترة ريجان، وكان معارض لفكرة بناء مسجد "جراوند زيرو" وهو مركز للمسلمين كان مقرر له أن يبنى في منهاتن بالقرب من موقع جراوند زيروا مكان حدوث انهيار برجى التجارة العالمى إثر هجمات 11 سبتمبر.  كما عارض بناء مركز للجالية المسلمة فى ولاية تينيسى.

 

ولم يكتف جانفى بذلك، بل قال فى 2010 إن أحد شعارات مجموعة دفاعية للصواريخ تم تصميمة ليكون عبارة عن دمج شعار حملة أوباما مع الهلال الإسلامى. وودخل جافنى فى صدام آخر مع محافظ ولاية نيوجيرسى بعد تعيين مسلم فى قضايا الدولة عام 2012.

 

وسبق أن اتهم جافنى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى 2009 بأنه الذى يقف وراء تفجيرات أوكلاهوما التى حدثت فى إبريل 1995 وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.

 

وفى حديث إذاعى له بدايات العام الحالى، استضاف جافنى ضيفيين عنصريين من البيض ليتحدث على موضوع الهجرة، الحلقة التى وصفها مركز قانون الفقر الجنوبى الذي يقيس خطابات الكراهية بأنها " متطرفة."

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة