أكدت الدكتورة نوران حسين استشارى أشعة الثدى، سكرتير عام مؤتمر الجمعية المصرية لصحة المرأة، خلال انعقاد مؤتمرها اليوم، أن هناك بعض حالات صعبة، والتي يمكن أن يواجه الأطباء صعوبة فى تشخيصها، مثل تشخيص أورام الثدى بأشعة الماموجرام بالصبغة، حيث إنها تظهر الورم المختبئ خلف الأنسجة الكثيفة، ودورالرنين المغناطيسى فى الاسترشاد بنوع الورم.
وأشارت إلى أن سرطان الثدى يمثل 35 % من جميع السرطانات التى تصيب المرأة، وأن آخر إحصائية للجمعية المصرية لصحة المرأة وجدت أن 50 % من السيدات ليس لديهن العلم عن أهمية الاكتشاف المبكر بالماموجرام، وأنه يؤدى إلى الشفاء التام فى 98 % من الحالات .
وأوضحت أن طريقة التشخيص الحديثة للسيدات اللاتي لديهن تاريخ مرضى بسرطان عائلى هو الرنين المغناطيسى، لأنه يحدد الورم من خلال مقاطع رفيعة من كل ملى بالثدى، وبالتالي يمكن أن يحدد الأورام الصغيرة جدا، والتي لا يمكن تشخيصها فى هذه المرحلة بالماموجرام .
وقالت الدكتورة نوران حسين ،أنه يمكن استخدام الرنين قبل الجراحة لتشخيص أى أورام أخرى صغيرة قد تكون غير ظاهرة بأشعة الماموجرام ،وفى حالات تكبير الثدى بالسيلكون ،موضحة أن أشعة الماموجرام يمكن من خلالها تشخيص أورام الثدى، ولا نلجأ للرنين أو الماموجرام بالصبغة إلا فى حالات محددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة