بعد قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت فى مساجد مدينة القدس، وجميع المساجد داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك تمهيدًا لعرضه على الكنيست الإسرائيلى للتصديق عليه، قام عدد كبير من سكان القدس المحتلة برفع الأذان فى مشهد عظيم تهتز له المشاعر، ردا على محاولات الاحتلال منع الأذان، حسبما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
جدير بالذكر أن اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت على مقترح قانون بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت من المساجد تحت ذريعة تخفيف الضوضاء الصادرة، وأنها تتسبب فى إزعاج كل من المسلمين والمسيحيين واليهود.
ويأتى مشروع القانون الذى قدمه عضوا الكنيست الإسرائيلى "موتى يوغيف" من حزب "البيت اليهودي" و"روبرت إيلاتوف" من حزب "إسرائيل بيتنا" بعد أسبوع ونصف من تظاهر سكان مستوطنة "باسجات زئيف" بالقدس الشرقية، الذين قاموا بمحاكاة الأذان أمام مقر إقامة رئيس بلدية القدس نير بركات للاحتجاج على صوت الأذان الصادر عن المساجد فى أحياء شعفاط وبيت حنينا والرام.
ورد النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى على القرار برفع الأذان من على منصة الكنيست الإسرائيلى احتجاجًا على قانون منع الأذان الذى أقرته حكومة إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة