3 أسرار سياسية يكشفها أحمد أبو الغيط.. أمين جامعة الدول العربية: فكرت بالانتحار بعد النكسة والاشتراكية لم تقدم شيئا.. ويؤكد: ظننت تفجيرات 11 سبتمبر فيلما.. يكشف تفاصيل لقائه بمبارك وسر اعتراض قطر عليه

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 04:31 ص
3 أسرار سياسية يكشفها أحمد أبو الغيط.. أمين جامعة الدول العربية: فكرت بالانتحار بعد النكسة والاشتراكية لم تقدم شيئا.. ويؤكد: ظننت تفجيرات 11 سبتمبر فيلما.. يكشف تفاصيل لقائه بمبارك وسر اعتراض قطر عليه 3 أسرار سياسية يكشفها أحمد أبو الغيط
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حوار له لمحطة "bbc" البريطانية، كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، العديد من الأمور الخاصة بتنصيبه فى منصبه بالجامعة العربية، وتفاصيل لقائه بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وبعض الأمور الحياتية التى يسردها لأول مرة، والتى نقدمها لكم فى السطور التالية..

 

التفكير فى الانتحار بعد نكسة 67

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أنه فكر فى الانتحار بعد نكسة 67، من صدمته إزاء ما حدث، موضحا: "رغم كل الإعلانات المصرية وصور النصر، لكن الصورة كانت تمثل صدمة لشاب فى الرابعة والعشرين من العمر، حيث كنت مطلعا على الإعلام الدولى ووكالات الأنباء وكنت أشاهد يوم بيوم تدهور الوضع العسكرى، وكانت هذه صدمة كبرى".

 

وقال أبو الغيط، فى حواره عبر فضائية "BBC": "لقد وصل بى إلى أن أنهى حياتى.. وكنت من هؤلاء البشر وشعرت بشكل الهزيمة وضياع القوات المسلحة ففكرت فى لحظة أن أنهى حياتى.. كان هذا بعد من أبعاد الهزيمة وتأثيرها على شاب فى الـ 24 من العمر".

 

وأشار إلى أنه كان مهتما بالتاريخ العسكرى ومتأثرا ببعض الاتجاهات السياسية كاليسار المصرى والقومية العربية، ومع هزيمة 67 استشعر بطعنة هائلة من الجهد والفكر الناصرى وفكر اليسار والاشتراكية لأنها لم تحقق شيئا فى 5 يونيو، مؤكدا أن مصر لن تقبل الهزيمة فى أى لحظة، ونكسة 67 كانت بمثابة الصدمة.

 

وأوضح أن مصر استطاعت الرد بقوة فى نصر 73، لكن المصريين أهدروا 43 عاما، ولم يبنوا الإنسان جيدا، وما زالوا يركبون الأتوبيس بطريقة غير جيدة.

 

مبارك ترجانى لتولى الخارجية.. وتفجيرات 11 سبتمبر ظننتها فيلماً سينمائياً

وعن تفجيرات 11 سبتمبر، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه كان فى نيويورك إبان وقوع تفجير الحادى عشر من سبتمبر، وشاهدها فى التلفاز وظن أنها فيلما سينمائياً من هول ما حدث، مشيراً إلى أن الشرطة الأمريكية وضعت سيارة أمام منزله لمدة أسبوعين كإجراء وقائى، لافتا إلى أنه بعد ما حدث، شعر أنه هناك شيئا سيطال العراق لأن أمريكا بلا أسرار وكل أخبارها فى الإعلام.

 

وفيما يتعلق بتوليه وزارة الخارجية، قال: "هاتفنى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، آنذاك وكان فى بالغ الأدب، وقال الرئيس مبارك يرجو أن تقبل وزارة الخارجية، فقلت له، الرئيس يأمر".

 

تفاصيل لقائه بمبارك يوم 9 فبراير

وتطرق أبو الغيط للحديث عن ثورة 25 يناير، مؤكداً أن مصر كانت بحاجة للتغير، ولكن بمنحى مختلف عماً حدث، مضيفا: "قلت إبان الثورة فلنستمع لنصح الرئيس مبارك وتعهده بمغادرة الحكم وعدم ترشح نجله، والتجهيز لمرحلة انتقالية، ولو استمعنا له لكانت النتائج افضل من الوضع الذى مررنا به وأهدرنا الكثير من الموارد"، مضيفا: "التقيت مبارك آخر مرة يوم 9 فبراير قبل التنحى بيومين وكان هادئاً ولم يهتز وكان مسلم أمره وقدره للقوات المسلحة.. وقال لى الأمانة دى هسلمها للجيش".

 

كما تناول القضية الفسلطينية، أن مصر لم تخطئ على الإطلاق فى مواقفها تجاه القضية الفسلطينية، ولا يمكن النظر لمعركة غزة بمعزل عن الوضع الإقليمى فى ظل وجود حزب الله، الذى دفعت حماس للمواجهة مع إسرائيل بتوجه إيرانى.

 

وتابع: "مستعدون لتأييدى القضية الفلسطينية حتى النهاية وأهلى حاربوا للقضية الفلسطينية، ولكن لا يمكن أن يفرض أحد على مصر متى وأين وكيف تفتح حدودها"، لافتا إلى أن اللواء عمر سليمان حذر القيادة الفلسطينية فى حماس من تداعيات هجومهم على تل أبيب.

 

وفى سياق آخر، قال أبو الغيط إن عملية اغتيال السفير المصرى ببغداد إيهاب الشريف عام 2005، كانت محاولة لإبعاد مصر عن المسرح العراقى.

 

سر اعتراض قطر على منصبه

وكشف أبو الغيط سر اعتراض قطر على منصبه، موضحاً أن الجامعة العربية هى أمانة، وعليه إعادتها للعرب بعد إدارتها جيداً بعد نهاية مدته، وقطر عضو بالجامعة وتدفع مساهماتها ويجب أن تُخدم بغض النظر عن أى شىء آخر.

 

وتابع: "قطر اعترضت على ترشحى بسبب صدامها مع مصر، ولكن ليس لدى أى ضيق أو ضغينة أو عتب ضد الأخوة القطريين، ولكن سأخدمهم وسأزورها وستحظى بالقدر الجاد من المجاملة كأى دولة عربية أخرى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة