أكد مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، أن هناك اختلافا بين حسن حمدي الرئيس السابق للقلعة الحمراء، ومحمود طاهر الرئيس الحالى، لأن الأول تربى داخل النادي وعلى علم بكل الأمور بداخله بعكس طاهر الذي استعان بأفراد من خارج الأهلي وهؤلاء الأشخاص يديرون النادي من الخارج ولم يكن ولاؤهم له ولكن ولاءهم للإغراءات المادية، وهي الأخطاء التي ارتكبها "طاهر" وتسببت في خروج الأسرار الداخلية بالقلعة الحمراء.
أشاد يونس، خلال تصريحاته لبرنامج "خاص مع سيف" عبر شاشة "on sport" بمرتضى منصور الذي نهض بنادي الزمالك وجعل له شخصية بعكس الأهلي لاسيما أنه حقق طفرة إنشائية وأعاد هيبة النادي.
وأعرب مصطفى يونس، عن قلقه على مستقبل حسام البدرى داخل النادى الأهلى، موضحاً أن الإدارة ستطيح به مع أول إخفاق جديد، نظراً لأن التيار داخل الفريق "شديد" مثلما أطاح به التيار فى المرة الماضية، لافتاً إلى أنه يقصد بـ"التيار" القديم ، أحمد حسن وحسام غالى وعماد متعب وسيد معوض.
أضاف، نجم الأهلى السابق، أن حديث عبد العزيز عبد الشافى وهجومه على بعض المسئولين بالنادى جاء بعد أن فاض به الكيل، لافتاً إلى أنه كان يعلم برحيل "زيزو" قبل اتخاذ القرار بمدة طويلة إلا أنه رفض إبلاغه، وعاتب يونس على عبد العزيز قائلاً: "لو كان فى حاجة مش عجباك فى المنظومة كان لازم ترفض وتمشى لكن استمرارك يعنى موافقتك ومشاركتك فى الخطأ".
أردف مصطفى يونس: "المبادئ وأخلاق النادى الأهلى انتهت برحيل صالح سليم، وأنا أبوس أيدى وش وضهر بأنى تربية صالح سليم، وعندما كنت أنتقد كنت أنتقد أشخاص وليس كيان، لأننى من أبناء الأهلى.. ورغم ذلك إيجابيات محمود طاهر أكثر من سلبياته، لأنه نجح فى تطوير النادى وكان تولى الإدارة ونجوم الفريق اعتزلوا".
طالب مصطفى يونس بتسليم ملف تطوير المنتخبات الوطنية واختيار المدربين للدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة وعلي مسئولي الجبلاية ان يمنحوه الفرصة لتطوير المنتخبات لأن المجاملات تتم علي حساب البلد، مطالب هاني أبو ريدة ومجدي عبد الغني وكل المسئولين بترك الأمر للمدير الفني للجبلاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة