فيكتور رزق الله من الأعلى للثقافة ينادى بتسليط الضوء على التعليم الفنى

الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:59 م
فيكتور رزق الله من الأعلى للثقافة ينادى بتسليط الضوء على التعليم الفنى فيكتور رزق الله وامل الصبان
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة لقاء مفتوح مع الدكتور فيكتور رزق الله، عضو المجلس الإستشارى العلمى للرئيس عبد الفتاح السيسى،  فى إطار مشروع الملهم الذى ينظمه المجلس بالتعاون مع مشروع "التحرير لاونج"- جوته، بمشارك الدكتور أمل الصبان الأمين العام للمجلس ومؤسسته منى شاهين مدير"التحرير لاونج" وأدارت اللقاء رشا عبد المنعم منسق مشروع "الملهم"،بحضور أحمد الجيوشى نائب وزير التعليم والقس أرميا مكرم نائباً عن الأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرذثوكسى بالكاتدرائية- العباسية، والعديد من الشخصيات العامة، كما شهد اللقاء حضور شبابى كثيف من مختلف الجامعات المصرية.

من جانبه أكد الدكتور فيكتور رزق الله على أهمية التعليم الصناعى، فالمهن الفنية تعد أساس الاقتصاد فى الدول المتقدمة مثل ألمانيا، وشدد على ضرورة عدم الاحراج من أى مهنة واحترام كل المهن، فكل منا يحتاج لكل المهن وبدون أحدها نعانى،  فلذلك ينبغى أن نكمل بعضنا الآخر.

 كما أوضح رزق الله"، أنه سيلقى محاضرة الشهر المقبل حول التعليم الفنى، فقد اختير ضمن قائمة مكونة 27 عالم دعتهم وزارة الهجرة لهذا المؤتمر الذى سيعقد الشهر المقبل.

وواصل فيكتور رزق الله عضو المجلس العلمى الاستشارى لرئيس الجمهورية حديثه، مؤكدًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد صرح خلال أول لقاء جمعه بالمجلس الاستشارى، بأن الجميع سيعمل تحت مبدأ تحيا مصر، حيث طلب منا أن نقوم جميعا بتقديم تقاريرنا مكتوبة باللغة العربية الفصحى، قائلا: ما أنصحكم به أيضًا أيها الشباب، هو الاهتمام بلغتكم العربية أولًا، ثم يتوجب عليكم دعم أنفسكم بلغتين أجنبيتين أو على الأقل لغة ونصف، أى إجادة أحد اللغة الأجنبية بدرجة كبيرة، بالإضافة لتعلم لغة أجنبية أخرى حتى وإن كانت درجة إجادتها متوسطة، وهذا هو الحد الأدنى فياحبذا لو استطعتم أن تتعلموا الكثير من اللغات، فتصبح كل لغة بمثابة نافذة تطل على ثقافة مختلفة.

كما طالب "رزق الله" الشباب بالجدية فى العمل والإلتزام بالمواعيد والصدق والأمانه والإيمان والإرادة والنظام والقيم والأخلاق ومساعدة الأخرين، وشدد على وجود المنافسات فى جميع المجالات بإستمرار.

 وأشار "رزق الله" إلى أن هناك حوالى مليون طالب يدخل الجامعة فى ألمانيا كل عام، ونتيجة لرسوب الكثير منهم أكثر من مرة، فيكمل منهم حوالى النصف فقط، فلا تخجلوا من مصر ومن التعليم بها، والمهم هو الإصرار على التعلم والنجاح، وجميعنا يعلم أن التعليم فى مصر ينتظر التطوير، ويحتاج إلى مزيد من الجهد للارتقاء به، فعندما تخرجت من كلية الهندسة كانت دفعتى 80 طالبًا، الآن الدفعة تتخطى 8000 طالبًا، وبالطبع لذلك أثره السلبى على جودة التعليم، وهو ما يأخذننا بشكل أو بآخر لمشكلة عدم توازن الكثافة السكانية مع الاقتصاد أو الإنتاج، مؤكدا على أهمية تعلم اللغات المختلفة فى حياة الإنسان.  










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة