ادعاءات الشيخ ميزو بالمهدى المنتظر تحدث ردود فعل بين الإسلاميين.. دينية البرلمان تطالب بالكشف عن قواه العقلية.. سلفى يطالب بالقبض عليه.. صوفيون: الأزهر عليه تفنيد أكاذيبه.. وباحث إسلامى: يجب ردع هؤلاء

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 12:40 ص
ادعاءات الشيخ ميزو بالمهدى المنتظر تحدث ردود فعل بين الإسلاميين.. دينية البرلمان تطالب بالكشف عن قواه العقلية.. سلفى يطالب بالقبض عليه.. صوفيون: الأزهر عليه تفنيد أكاذيبه.. وباحث إسلامى: يجب ردع هؤلاء ادعاءات الشيخ ميزو بالمهدى المنتظر تحدث ردود فعل بين الإسلاميين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تخاريف محمد عبد الله نصر، الشهير بالشيخ ميزو، الذى أعلن فيها بأنه المهدى المنتظر، ردود فعل واسعة بين الأوساط الدينية، السلفية والصوفية، ونواب البرلمان، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضده، مؤكدين ضرورة أن يتم الكشف عن قواه العقلية والقبض عليه حتى لا تنتشر فتنه.

 

وشنّ الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، هجوما عنيفا على محمد عبد الله الشهير بالشيخ ميزو، موضحا أن حديثه حول أنه المهدى المنتظر دعوة هدفها البلبلة والفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعى.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن يتم الكشف عن القوى العقلية للشيخ ميزو، لأن تصريحاته تؤدى إلى فوضى فكرية، وإحداث بلبلة عبر نشر أفكار شاذة على المجتمع المصرى.

 

وتابع أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان: "صحيح أن المهدى المنتظر يأتى فى آخر الزمان، ولكن ادعاء شخص بأنه مهدى منتظر هو هزل، ولا بد من اتخاذ إجراءات قانونية ضده ويتم الحجر عليه".

 

من جانبه طالب الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، بالقبض على محمد عبد الله نصر الشهير بالشيخ ميزو، بعد ادعائه بأنه المهدى المنتظر.

 

وقال عبد الحميد، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "ليس لأى أحد أن يدعى أنه المهدى المنتظر، والمهدى الحقيقى من علامات الساعة الكبرى، وإذا ظهر فله صفات معروفة لا تخفى على أهل العلم، وتتم مبايعته عند الكعبة، ويكون ذلك بعد قتال بين ثلاثة كلهم أبناء ملوك يقتتلون على كنز لا يكون لواحد منهم ويكون أصله وظهوره من ناحية المشرق.

 

وتابع عبد الحميد: "كل ذلك لم يتحقق فى ميزو ، وعلى السلطات أن تقبض عليه لأن هناك مهوسيين بمثل هذه الأمور، وربما تنتشر الفتنة ويتطور الأمر، كما حدث فى بعض الدول، ووقع اقتتال بسبب ذلك، وأطالب بالقبض على ميزو وإيداعه مصحة نفسية قبل أن تنتشر فتنته".

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى: "إن ما يحدث ويقال من الشيخ ميزو مؤشر على ما عمت به البلوى فى بلادنا، بوجود بعض الأشخاص مدمنى الظهور الإعلامى وشغل الرأى العام بالغرائب والمواقف الشاذة".

 

وأكد "النجار" أن الأزهر الشريف يتحمل مسئولية ردع هؤلاء ووضع الأمور فى سياقها، وحماية المجتمع من هذه المظاهر التى يبدو أن لها أهدافا محددة وليست عشوائية، ووراءها جهات مشبوهة تمولها، متابعا: "كما أن الإعلام يتحمل المسئولية الأكبر، فهو من صنع لبعض أصحاب الآراء الشاذة نجومية وكثف استضافتهم فى البرامج اليومية".

 

فيما وصف محمد عبد المجيد الشرنوبى، شيخ الطريقة الشرنوبية، تصريحات الشيخ ميزو بالتهريج، والتخاريف، موضحا أن هناك ملايين المسلمين أسماؤهم محمد عبد الله، على اسم النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يخرج أحد ليقول إنه المهدى المنتظر.

 

وقال الشرنوبى لـ"اليوم السابع": "هناك شواهد عديدة ستحدث قبل ظهور المهدى المنتظر قبلها بـ70 عاما، وما يقوله الشيخ ميزو تخريف"، مطالبا الأزهر بضرورة الرد على تخاريفه، متابعا: "البلد مش مستحملة تخاريف وهراءات من هذا النوع".

 

كان محمد عبد الله نصر، المعروف باسم الشيخ "ميزو"، نشر عبر صفحته على "فيس بوك"، ما أسماه بيانا مهما، أعلن خلاله أنه "المهدى المنتظر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة