طفلان بالمنيا يهربان من جحيم الأم وزوجها... by youm7
"شلت أخويا على كتفى وركبت القطر من المنيا لحد ما وصل الشرقية، واللى ترمى ولادها عشان جوزها دى مش أم، ومش هرجع للعذاب تانى" هذه هى كلمات طفلة بريئة عمرها لا يتعدى أصابع اليد من محافظة المنيا، اضطرت للهرب من منزل أبيها تحمل شقيقها على يديها ولا تعرف إلى أين ستذهب وما هو مصيرهما، لكن شاء القدر أن يعوضهما الله بأسرة من الشرقية تنقذهما من الشارع.
وتقول الطفلة شهد صبحى 8 سنوات: ركبت القطار من المنيا قبل أسبوعين، أحمل شقيقى أحمد – 3 سنوات - على يدى ووصلت مدينة أبو كبير بالشرقية، وجلست بالشارع لا أعرف أحدا وأخى يبكى عدة أيام نعانى الجوع والبرد فى الشارع، إلى أن تقابلت بالصدفة مع ربة منزل دخلتنا بيتها.
وتضيف الطفلة لـ"اليوم السابع"، والدى توفى منذ فترة وأمى تزوجت من شخص آخر وكان دائم التعذيب لى وشقيقى الرضيع، وضربنا بوحشية بالخرطوم لدرجة أنه كسر ذراعى ذات مرة، وحرقنى أكثر من مرة بـ"فحم الشيشة".
وفى المقابل تقول مستضيفة الطفلين غادة ربة المنزل لـ"اليوم السابع": خلال تواجدى بالسوق عثرت على الطفلين يصرخان من الجوع وفى حالة إعياء، كان لهم عدة أيام يرقدون بالشارع، أخبرت زوجى بهما وعلى الفور أحضرناهما للمنزل وأبلغنا الشرطة، ووفرت ملابس لهما وطعام وهم يقيمون بالمنزل مع أولادى وأعلمهم مثل أطفالى وأكثر.
وقال محمد مأمون من أهالى ابو كبير: إن نفسية الطفلين تحسنت كثيرا بعد توفير مناخ أسرى لهما، ولكنهم فى حاجة إلى علاج من آثار التعذيب والإهمال الذين تعرضا له، فالطفل لابد من عرضه على أخصائى علاج طبيعى لأنه لا يمشى وكذلك آثار الكسر والشرائح التى فى يد الطفلة بحاجة للعلاج.
للتواصل مع الأسرة المضيفة للطفلين رقم
01021800651
الطفلة شهد تروي مأساتها لليوم السابع
شهد وشقيقها أحمد
الطفل احمد يعجز عن المشي بسبب الاهمال
شهد عادت للتعلم مرة أخري
الطفلين يلعبان معًا
ريماس نجلة السيدة التي تراعي الطفلين تحضن الطفل
الطفلة شهد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة