أقام الدكتور سمير صبرى المحامى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، يطالب خلالها بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.
وقال صبرى إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى ذى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث فى أى قضية بارعا فى إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث فى الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخارى قائلا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين موضحا: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع فى القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث بأسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم، ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى وليقول من ضمن خرافاته ممارسة الجنس بين رجل وامرأة غير متزوجين لا يعتبر زنا ليكرر لولا الإنسان ما كان الله.
وأكملت الدعوى أنه أكد على أن صيام عاشوراء أكذوبة كبرى وأنه لا مانع من زواج مسلمة بغير مسلم وأن الله لا يطبق عقوبة الزنا على الزانى إلا فى حال التكرار، وأن الرقص الشرقى الحلال وبدلة الرقص أفضل من الحجاب والنقاب وأن الإسلام هو القرآن فقط ولا وجود للسنة وأن الأمة الإسلامية على خطأ منذ 1400 سنة وأن عقود الزواج الحالية هى دعارة مقننة وولى الأمر أشبه بالقواد وأنه يطالب بمحاكمة الداعين لارتداء الحجاب قائلا: أمى كانت بتلبس فستانا، وأن البخارى مش ماسك الأمن الوطنى وكتب الأزهر تبيح أكل لحوم البشر وأنه لا يوجد عذاب قبر والنقاب حرام وأن بدلة الرقص أحسن من الخيم السوداء.
وأوضحت الدعوى أنه "ميزو" قال إن الهند صعدت إلى المريخ وفقهاءنا لا يغادرون النصف الأسفل للمرأة وأخيرا قال: أنا المهدى المنتظر وأدعو شعوب الأرض قاطبة لمبايعتى، وأكثر من ذلك بكثير إلى أن وصل الأمر بأن طالبت وزارة الأوقاف وسائل الإعلام رسميا خلال بيان لها بعدم استضافته مرة أخرى واصفة إياه بالمتاجر بالذى الأزهرى وطالب وزير الأوقاف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بالقبض على الشيخ ميزو لأنه ليس خطيبا معتمدا لدى الوزارة وأن الأوقاف لم ولن تصرح لعبد الله نصر ولا لأمثاله بالخطابة وأن ما يردده إهانة للإسلام والبخارى ووصف عدد من الأئمة الشيخ ميزو بالجاهل واتهموه بأنه يسعى للشو الإعلامى على حساب دينه وآخرته.
واختتم صبرى دعواه بقوله: أنه لا يسعه إلا أن يتوجه بتلك الدعوى متمسكا بإلزام رئيس الوزراء وكافة الجهات المعنية بمنع ظهور محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على كافة وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة