أعلن "محمد عبد الله نصر" المعروف بالشيخ "ميزو" عبر صفحته على "فيس بوك" أنه "المهدى المنتظر"، وانهال عليه كم من الانتقادات والتهم التى تؤدى بهم إلى السجن مدى الحياة، ومن أهمها ازدراء الأديان، وإشاعة الفوضى والبلبلة، وإشاعة أخبار كاذبة، والنصب.
وقد اتهمه البعض بالجنون والبعض الآخر وجد أنه يعانى من أحد الاضطرابات النفسية وطالبوه بالكشف على سلامة قواه العقلية، وفى هذا السياق أوضح الدكتور "مينا جورج" رئيس قسم التأهيل النفسى بالعباسية، قائلا: "ينظر العديد إلى المهدى المنتظر على أنه سوبر هيرو الخارق الذى سيصلح الكون ويحل كل المشكلات، وداخل كل فرد هذا الخارق الذى سيصلح العالم، ولكن البعض منهم من يعيش جو الخارق بالفعل، ويعلن ذلك ويطالب الجميع بتصديقه".
وتابع: "بالنسبة للشيخ ميزو فتشير التقديرات الأولى الناتجة عن تصرفاته أنه يعانى اضطرابا وجدانيا يرغب فى جذب الأنظار إليه بكل الطرق ليكون محط الأنظار ومحور حديث المجتمع عنه، لذلك اخترع فكرة "المهدى المنتظر" حتى يتحدث حوله الجميع ويبدأوا فى مناقشته".
وأشار "مينا جورج" إلى أن نموذج "المهدى المنتظر" لم يكن وليد حديث الشيخ "ميزو" ولكن هناك العديد يظنون أنهم يملكون صفات هذا النموذج الخارق، ويرجع السبب فى ذلك إلى الرغبة الشديدة فى الهروب لفكرة "سوبر هيرو" الذى يصلح الكون، وذلك بسبب كثرة المشكلات المنتشرة هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة