من الحجب للاستعطاف للخضوع.. كيف تطورت أزمة فيس بوك مع الصين؟

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 10:00 م
من الحجب للاستعطاف للخضوع.. كيف تطورت أزمة فيس بوك مع الصين؟ فيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عام 2009 وهناك صراع دائم بين شركة فيس بوك والصين، حيث قررت الحكومة هناك حظر موقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم بشكل نهائى، وهذا لعدة أسباب أولها ذكر الثورات القديمة والترويج لتجديدها، وخيارات الأمان الخصوصية فى فيس بوك التى تمنع الحكومة من التجسس، وكانت الأزمة الأساسية التى أدت للحجب هى الخلاف بين مسلمى "الإيغور" والشرطة فى مدينة "أورمتشي" التى تقع شمال غرب الصين، وعلى خلفية هذا الأمر تم حجب العديد من المواقع، وفيما يلى نرصد أهم خطوات فيس بوك للعودة مرة أخرى للصين.
 

-  عقب الحجب

 
لم تتخذ فيس بوك مواقف قوية بعد حجب موقعها فى الصين مباشرة، ولكنها بدأت العمل بشكل دبلوماسى من أجل حل الأزمة، وعلى مدار السنوات الماضية أرسلت الشركة العديد من الممثلين لبحث سبل عودة الموقع هناك، ولكن الحكومة الصينية أصرت على موقفها، كما أن الصينيين لجأوا للعديد من البدائل المحلية، وبعضهم تحايل على الحجب من خلال تغيير عنوان الـ IP.
 

-  زيارة زوكربيرج للصين

 
 زار المدير التنفيذى لشركة فيس بوك "مارك زوكربيرج" الصين العام الماضى والتقى مع عدد كبير من المسئولين من أجل بحث كيفية إعادة فيس بوك فى الصين، وأثناء زيارة الرئيس الصينى للولايات المتحدة التقى زوكربيرج به لوقف الحجب الذى تفرضه الصين على فيس بوك داخل أراضيها.
 

-  تصريحات صينية

 
قبل انعقاد مؤتمر الإنترنت العالمى فى الصين، والذى يعد حدثًا سنويًا، حيث تلتقى الجهات الحكومية فى البلاد لمناقشة سياسات الإنترنت، تم منح الشركات الأمريكية إشارة بالعودة للعمل فى الصين، حيث صرح نائب مدير إدارة الفضاء الإلكترونى أن الحكومة الصينية سوف ترحب بكل من فيس بوك وجوجل للعودة والعمل فى الصين، شرط أن يتبعا شروط وقواعد الحكومة هناك.
 

-  خضوع فيس بوك

 
 كشف تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز" عن تطوير فيس بوك أداة جديدة لمراقبة المستخدمين وقمع منشوراتهم من أجل العودة مرة أخرى للصين، وعلى خلفية هذا الأمر احتج الموظفين وقدموا استقالتهم.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة