كشف تقرير حديث من موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى أن هناك عددا من موظفى شركة فيس بوك قاموا بتقديم استقالتهم احتجاجا على تطوير الشركة لأداة جديدة لفرض رقابة على منشورات فى مناطق جغرافية محددة تلقائيا، وبعد علم مجموعة من الموظفين بهذا الأمر تقدموا باستقالتهم، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريرا مفصلا عن الأداة الجديدة صباح اليوم.
ومن المقرر أن تعمل الأداة الجديدة على إعطاء أطراف ثالثة، مثل مزودى خدمات الإنترنت، القدرة على مراقبة قصص فيس بوك الأكثر شعبية، وقمعها من الظهور فى مناطق معينة، وهذه الأداة تعد واحدة من خطوات فيس بوك للعودة إلى الصين.
وقال الموظفون إنهم اعتبروا ما قامت به فيس بوك خيانة لقيم الشبكة الاجتماعية حول الانفتاح والشفافية، من أجل الوصول إلى سوق واسع مثل الصين.
ومن الجدير بالذكر أن فيس بوك ليست الشركة التكنولوجية الوحيدة التى تكافح مع أجل العودة إلى الصين، بل هناك شركات أخرى مثل تويتر وجوجل، حتى إن أبل استثمرت بكثافة هناك خلال الفترة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة