كشف محمد فهمى، صحفى قناة الجزيرة السابق، الذى كان محبوساً على ذمة قضية خلية الماريوت، عن أنه وثق خلال فترة سجنه سلسلة من الحوارات مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها وتنظيم داعش، مشيراً إلى أنه أجرى حواراً مع أحد العناصر التى كانت ترغب فى تفجير الإهرامات، بعدما تمكن فى وقت سابق من تفجير تماثيل بوذا.
وفى حوار مع شبكة "سى بى سى" الكندية، قال فهمى أن من بين حواراته التى أجراها فى سجن العقرب، لقاءات مع مسئولين سابقين فى مكتب الرئيس المعزول محمد مرسى، ورموز من تنظيم القاعدة الإرهابى، موضحاً أن الشخص الذى كان يخطط لتفجير الأهرامات عاش فى أفغانستان، ويعد من الرجال المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأشار فهمى إلى أنه تمكن من توثيق تلك الحوارات فى كتاب يحمل اسم "خلية الماريوت: رحلة ملحمية من سجن العقرب إلى الحرية".
وتابع: "كانت فرصة لمقابلة هؤلاء الناس والتسلل بشكل حصرى داخل عقولهم لمعرفة كيف يفكرون ولماذا كانوا يريدون قتل الصحفيين؟.. وأخذت الكثير من المذكرات والرسائل المهربة ووثقت الكثير من هذه اللقاءات فى الكتاب".
واستطرد صحفى الجزيرة السابق قائلاً: "كان من الصعب إجراء مقابلات فى عربة الترحيلات، وكانت مهمة صعبة جداً لأن سجناء التنظيمات الإرهابى كانوا دائما ما ينشدون أغانى جهادية تتوعد رجال الشرطة.. ولم أكن أنشد معهم وإنما كنت أقول أننى أجاهد بقلمى، الأمر الذى جعلهم يوالون لى اهتماما ويتحدثون عن قصصهم".
وذكر فهمى أنه فى عربة الترحيلات نشبت اشتباكات بين العناصر ورجال الشرطة، أسفرت عن إصابات، واصفاً الحادث بالأسوأ على مدار حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة