هذا الجدل قديم جدا، ربما أقدم من هدف مجدى عبد الغنى فى كأس العالم، فبعضنا يرفع شعار "العمل عبادة" ليبرر كسله عن أداء الفروض، ثم التحجج بالصلاة فى وقتها للتملص من المهام الشاقة، ورغم قساوة الدرس ومنطقية صاحب مصنع الغزل الذى عاقب موظفيه على ترك العمل لأداء الصلاة دون انتظار وقت الراحة، إلا أن خطيئة الرجل تتمثل فى تشهيره بموظفيه على الفيس بوك لأنهم فى الأصل ضحايا للتشويش الدينى خلال العقود الماضية، مثل غيرهم من الموظفين حين يتجمعون للصلاة فى طرقات الوزارات والهيئات ولتذهب مصالح الناس للجحيم..لا داع الآن للحديث عن الذين يطلبون الرشوة وأيديهم لا تزال مبتلة بماء الوضوء.
100 كلمة