مخطىء من يظن أن الأسرة الحاكمة فى قطر، تمنح الميزانيات المالية الضخمة لقناة الجزيرة، من أجل صنع إعلام محايد، فالفضائية القطرية، التى أصبحت تعرف الدوحة بمجرد ذكر اسمها، باتت تلعب مخططا خطيرا فى تقسيم المنطقة، والعبث بأمن واستقرار الشرق الأوسط بالكامل.
ووفقا للمتابعين للشأن السياسى، فإن الأسرة الحاكمة فى الدوحة جمعت فى قناتها "الجزيرة" إعلاميين مدربين فى أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية، من أجل تنفيذ الأجندة المطلوبة منها على أكمل وجه، وتخريب الدول العربية.
ووصف المراقبون السياسيون قناة الجزيرة برأس الحربة، نظرا لأنها نجحت فى بث شائعات وأكاذيب من أجل تهييج الرأى العام وتأليب الشعوب على الحكام، كما أنها تسعى دائما، إلى تصدير صورة عن الدول العربية بأنها مشتعلة بالحروب الطائفية.
ويقول النائب نادر مصطفى، أمين لجنة الإعلام بالبرلمان، إن قناة الجزيرة القطرية، مأجورة من جانب أجهزة تريد تقسيم مصر عبر نشر الشائعات والأخبار السيئة فقط.
ويضيف أمين لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قناة الجزيرة لم يعد أحد يشاهدها من المصريين الآن، خاصة أن هذه القناة حريصة على عدم استقرار الدولة المصرية، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك رد قوى من جانب الإعلام المصرى على الشائعات، التى تروجها هذه القناة.
ويشير إلى أن القناة دائما ما كانت تستضيف اسرائيليين على رأسهم المتحدث العسكرى الإسرائيلى، وهو ما يؤكد أن هذه القناة تديرها أجهزة خارجية لها هدف واحد وهو عدم استقرار المنطقة.
ويقول أمين لجنة الإعلام بالبرلمان:" من يعمل بقناة الجزيرة مأجور، ويحاول لى الحقائق من أجل هدف واحد، وهو إسقاط مصر، بالإضافة إلى بث الإحباط فى نفوسنا جميعا، هؤلاء نواياهم سيئة ومكشوفة، والشعب يعطى ظهره لهذه القناة، ولكل من لديه أهداف خبيثة ضد الوطن".
ويؤكد النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الدور الاعلامى، الذى تقدمه قناة الجزيرة القطرية، يخدم سياسات الدول المعادية لمصر، بهدف تقسيم المنطقة العربية وعلى رأسها الدولة المصرية.
ويضيف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الجزيرة تخدم إسرائيل وإدارة اوباما، وكذلك تركيا، وتقوم بدور حيوى فى إحداث حالة من السخط فى الدول العربية، موضحا أن هذه الأمور معروفة للشعب المصرى والمنطقة.
ويشير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى أن الجزيرة عبر نشرها الشائعات، والأخبار الكاذبة تخدم أجهزة مخابراتية خارجية، لها مطامع فى المنطقة.
اللواء محمد الغباشى نائب رئيس حزب حماة الوطن، يقول إن فضائية الجزيرة تعمل بتوجيهات من أجهزة استخبارات، كما أن الذى يدير العمل ويختار الموضوعات، التى تنشر عبر هذه الفضائية شخصيات من داخل الموساد والسى أي ايه.
ويشير "الغباشى" إلى أن فضائية الجزيرة، يمكن تسميتها بقناة التطبيع، خاصة أنها نجحت فى خلق عداوة بين الشعب المصرى وبينها، حيث أنها تواطأت مع الإخوان وأجهزة استخبارات من أجل بث الفتنة داخل الدول العربية وخاصة مصر.
ويضيف نائب رئيس حزب حماة الوطن:" الأسرة الحاكمة فى قطر لا تستطيع أن تناقش أى أوامر تتلقاها من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حتى تضمن الجلوس على كرسى الحكم.
أما النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، يرى أن قناة الجزيرة القطرية، جزء من الموساد الإسرائيلى وجهاز الاستخبارات الأمريكية، لنشر فوضى ضخمة فى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الراهنة، لذلك تسعى بكل السبل فى تشويه مؤسسات الدولة المصرية.
ويضيف عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القناة دأبت منذ عزل مرسى على تشويه الدولة المصرية، ونشر شائعات على مستوى كبير، والتهييج فى الرأى العام، موضح أن أخر دور لها كان قلب دعوات 11-11 بأيام.
ويشيرعضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إلى أن الجزيرة غاضبة من استقرار الأحوال فى مصر لذلك نشطت خلال الفترة الأخيرة فى نشر تقارير إعلامية، تنال من الدولة المصرية.
بينما يقول محمد أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن قناة الجزيرة تسعى للإساءة للمصريين، وإحداث وقيعة وانقسام بين الشعب المصرى ومؤسساته، عبر نشر الأخبار الكاذبة والشائعات.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن مساعى الوقيعة بين الشعب المصرى والمؤسسات الوطنية لن تنجح، مشيرا إلى أن خطة الجزيرة أصبحت مكشفوة وأهدافها فى المنطقة أصبحت معلومة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة