العربية للعلوم ناشرون تصدر رواية "غصون" لـ"على الأمير"

السبت، 26 نوفمبر 2016 01:00 ص
العربية للعلوم ناشرون تصدر رواية "غصون" لـ"على الأمير" غلاف رواية غصون للكاتب على الأمير
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية بعنوان "غصون.. غصون المطر" للكاتب السعودى على الأمير، وذلك بالتعاون مع نادى جزان الأدبى.

 

بين خروجه صغيراً من قريته امصافيل وعودته إليها شاباً، يقف "راشد" بطل الرواية "غصون.. غصون المطر"، على المنطقة الفاصلة بين الحياة والموت؛ يستعيد موته الأول منذ ستة وعشرين سنة، عندما فارق محبوبته "غصون" صغيراً بعد حالة حب داهمته قبل الأوان، مثلما يداهم المطرُ الشجيرات الصغيرة.

 

أما موته الثانى فيستعيده بعد لقائه غُصون بعشر سنواتٍ، وبحر من الأشواق داخله ولكأن الأرض قد توقفت للحظةٍ، لتستأنف دورانها من جديد. ولكن فى الاتجاه المعاكس. لحقت به غُصون إلى وادى دهوان سراً، ليكون هذا الوادى شاهداً على خروجهما من الحياة للأبد.. "لم تكن غُصون تعرف أنَّ هذا اليوم هو آخر يوم فى أعمارنا، لو أنها تعرف، ما تبعتنى فى منتصف الليل إلى وادى دهوان"!!.

 

هذا الحدث يشكل محور النص، وبؤرة تفرع الارتجاعات حتى النهاية، حيث يتحرك سرد التداعيات والذكريات فى البداية، مروراً بوقائع وأحداث للوصول إلى منتصف الرواية، لنتعرف بعدها على بداية العلاقة بين الطرفين، ثم فى النهاية يستعيد الكاتب وقع العلاقة على نفسية البطل "راشد" عندما علم بأسباب هروب "غصون" من المنطقة الشرقية وبحثها عنه وإصرارها على اللقاء به بعد سنوات ليكون اللقاء الأخير، وهكذا يستمر السرد متدفقاً وفق إيقاع ذى وتيرة واحدة. يبوح فيها الروائى على لسان سارده بكل ما يُمكن أن يقال عن حكاية حبٍّ لم تكتمل.

 

من أجواء الرواية نقرأ:

"ما أكثر ما سمعت عن الحب، وإن لم أجربه، وكلّ ما سمعته عن الحب، يُشعرنى بأنّه أجمل ما فى الوجود، وأنّه جنّة الحياة الدنيا، سمعتُ عن الأشواق، وعن الدّموع، وفرْحة اللقاء، ولم أسمع مطلقاً أنّ من يُحبك يهرب منك!.. يقول لى مثنى: أنت أيضاً تحبها بجنون. والحقيقة، لا أنا ولا غُصون قد تلفظنا بكلمة الحب.. كل ما أعرفه، أننى أريد أن أرى غصون، أريد أن أسمع صوتها، أريد أنْ أعرف - على الأقل - سبب نفورها منى...، بعد تفكير عميقٍ، وبعد الاستعانة بمثنى، استوعبتُ ما قالته لى أمها، فغُصُون إذاً مثلى، تكاد تُجنّ، هى أيضاً تريد أنْ ترانى، لكن ما الذى يمنعها؟ لِمَ تهربُ كلّما رأتنى؟ لماذا تُصِرّ على الاختفاء من أمامى؟...".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة