ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الرابعة من عمر ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، والذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، ومقرره الدكتور محمد عبد المطلب، وسوف يفتتحه غداً، الأحد، الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، فى دار الأوبرا المصرية.
ومنذ يوليو الماضى وحتى اليوم، فقد شهدت كواليس الملتقى العديد من المفاجآت، نرصدها فى هذا التقرير:
1: فى نهاية شهر يوليو 2016 أصدر الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة قراراً حمل رقم 506 لعام 2016، بتشكيل لجنة علمية للإعداد لملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، وتشكلت اللجنة من: الدكتور محمد عبد المطلب "مقرراً"، أحمد حسن الشحات، أحمد عبد المعطى حجازى، أحمد سويلم، الدكتور حسن طلب، سلمى فايد، الدكتور شوكت المصرى، الدكتور عبد الناصر حسن، فاروق شوشة، محمد إبراهيم أبو سنة، أشرف عامر، الدكتور محمد حسن أحمد سليمان، وائل حسين إسماعيل، ويتولي أمانة اللجنة كل من: هدى عبد الدايم محمد، وإبراهيم حسين محمد.
2: فى الفترة من يوليو وحتى سبتمبر 2016 عقدت اللجنة عدة اجتماعات ناقشت خلالها المحاور الفرعية للملتقى حول محوره الأساسى "ضرورة الشعر"، وذلك فى الفترة من 27 وحتى 30 من نوفمبر 2016، وأطلق اسم الشاعرين محمود حسن إسماعيل، ومحمد عفيفى مطر على هذه الدورة.
3: فى منتصف سبتمبر بدأت اللجنة العلمية لملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى فى توجيه الدعوات للشعراء والنقاد العرب للمشاركة فى الملتقى.
4: فى الرابع عشر من أكتوبر رحل الشاعر الكبير فاروق شوشة، عضو لجنة الشعر، فى المجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة المنظمة للملتقى، وصرح أعضاء اللجنة بأنه سوف يتم تحديد محور خاص للاحتفاء بـ"شوشة".
5: وجه الملتقى الدعوة لكل من الشاعر السورى الكبير أدونيس والشاعر العراقى الكبير سعدى يوسف، للمشاركة فى الملتقى، فحسم أدونيس موقفه مبكراً واعتذر، فيما قبل سعدى يوسف فى البداية، واعتذر فيما بعد.
6: فى الخامس عشر من نوفمبر 2016، لم تتمكن لجنة الملتقى من عقد اجتماعها بسبب التشديدات الأمنية على أبواب دار الأوبرا المصرية، لافتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتم تأجيل الاجتماع.
7: أنتهت اللجنة المنظمة للملتقى توزيع الجلسات النقدية والأمسيات الشعرية على مدار أيام الملتقى، وغفلت وضع محور باسم الشاعر فاروق شوشة، بالإضافة إلى أنها لم تكن ناقشت أسماء الشعراء المرشحين للفوز بجائزة الملتقى، والتى من المقرر أن يفوز بها شاعر مصرى، وفقاً لآليات الملتقى التى تقر بأن يفوز شاعر أو ناقد عربى فى دورة، وفى التالية يفوز شاعر أو ناقد مصرى.
8: فى الثانى والعشرين من نوفمبر أعلنت الشاعرة والناقدة المصرية الكبيرة الدكتور فاطمة قنديل عن رفض اللجنة العلمية المنظمة للملتقى لبحث قدمته حول قصيدة النثر، وأوضح الدكتور عبد الناصر حسن، عضو اللجنة المنوط بها الإشراف على الأبحاث العلمية أن البحث مخالف لمحاور الملتقى التى تم تحديدها من قبل.
9: فى الثالث والعشرين من نوفمبر عقدت اللجنة المنظمة اجتماعها للوقوف على آخر المستجدات فى التنظيم، وفوجئت بأن هناك قراراً سوف يصدر من وزير الثقافة بشأن تشكيل لجنة خاصة ببحث أسماء المرشحين للفوز بجائزة الملتقى.
10: قررت اللجنة المنظمة للملتقى التهديد بالاستقالة، واعتبرت صدور القرار تعدياً عليها، فى حين أن هذا الأمر ليس بجديد على الملتقى، حيث يتم تشكيل لجنة مستقلة مكونة من الضيوف العرب والمشاركين المصريين لاختيار الفائز بالجائزة.
11: تدخل وزير الثقافة حلمى النمنم لحل هذه الأزمة، والتى انتهت بتشكيل لجنة سرية، من شأنها بحث الأسماء المرشحة للفوز بالجائزة.
12: فى الخامس والعشرين من نوفمبر أعلن الشاعر اللبنانى عباس بيضون عن اعتذاره من المشاركة فى الملتقى لأسباب تتعلق برؤيته حول الشعر، وتعارضه مع سياسة اللجنة المنظمة، منضماً بذلك للشاعر المصرى الكبير عبد المنعم رمضان.
13: أعلن الشاعر الإماراتى حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، اعتذاره عن المشاركة فى الملتقى، وذلك لتكريمه فى اليوم الثانى من أيام الملتقى فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
14: أعلن الشاعر المصرى عاطف عبد العزيز، فى السادس والعشرين من نوفمبر، قبل انطلاق الملتقى بيوم واحد اعتذاره عن المشاركة أيضًا لأسباب تتعلق برفضه لرؤية اللجنة المنظمة، وعدم التجديد فيها.
15: لأول مرة فى تاريخ ملتقى القاهرة الدولى لللشعر العربى، يتم تشكيل أعضاء لجنة جائزة الملتقى من أعضاء مصريين فقط كما أنها ستكون بلا رئيس وستعتمد على عدد الأصوات، علماً بأنه على مدار الثلاث دوارت السابقة كان يتم تشكيل اللجنة من الضيوف العرب وعدد من النقاد والشعراء المصريين.
