يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: أعيدوا للأزهر هيبته
طالب الكاتب الأزهر بإصدار قرارا يمنع ارتداء زيه إلا للعاملين فى جامعته أو من الدعاة أو الأساتذة، حتى لا يترك مكان لأى مغامر ان يستخدم اسم الأزهر بما يسىء لهذه المؤسسة العريقة، مشيراً إلى أن هناك قوانين تمنع اى إنسان من ارتداء ملابس الشرطة إذا لم يكن من العاملين فيها وكثيرا ما تم إلقاء القبض على شخص لأنه تخفى فى ملابس الشرطة.
وأضاف الكاتب: أطالب الشرطة بإلقاء القبض على هؤلاء الأدعياء الذين يتحدثون فى شئون الدين بغير علم أو ثقافة أو فهم ويسيئون للإسلام ويضللون المسلمين.
صلاح منتصر يكتب: الجريمة التى هزت مصر
أوضح الكاتب، أن جريمة قتل السيدة نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الإسلامى، رغم أنها جريمة فردية ولكنها هزت المجتمع، مشيراً إلى أن سبب ارتكاب الجانى "كريم" هذه الجريمة، هى الإدمان للمخدرات، وليست حالة الفقر التى يعيشها ، لأن الفقير يسرق ولكنه يخاف القتل.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: رغيف.. وكتاب!
أكد الكاتب، أن دعم الكتاب للمواطنين أهم من دعم الرغيف أو هو على الأقل فى نفس الدرجة من الأهمية، لأن المواطن سيكون غير قادر على المشاركة فى بناء بلده، بينما الكتاب بعيد عن متناول يده، مطالباً رئيس الحكومة بالوقوف إلى جوار الصحافة الورقية، وهى تواجه ارتفاعاً فى أسعار الورق غير مسبوق هذه الأيام، لأنها البديل المؤقت للقارئ حتى تعود أمكانية شراء الكتاب.
حمدى رزق يكتب: العفو الرئاسى عن أطفال المنيا!
طالب الكاتب، بأن يشمل العفو الرئاسى أطفال المنيا الأربعة المتهمين بازدراء الأديان، لأن تواجدهم فى سويسرا على خشية حكم بالسجن لسخريتهم من "داعش" الذى يصلى قبل الذبح وبعده، يستغل خارجياً أسوأ استغلال ضد مصر.
وأشار الكاتب، إلى أن الأطفال الأربعة معلق فى رقبتهم حكم بالسجن خمسة أعوام وفق مادة الازدراء الرهيبة، وهو ما يفوق قدرة احتمالهم، مضيفاً: " يستوجب على اللجنة الوقوف أمام ظاهرتين أعتقد لن تغيبا عن أذهانهم، أطفال السجون وعجائز السجون، وأطفال المنيا نموذج ومثال، أما العجائز فالأمثلة لا تعد ولا تحصى، والعفو عن الكبار من شيم الكبار سناً ومقاماً".
الشروق
فهمى هويدى يكتب: حقيقة عيد الشكر
أوضح الكاتب ، أن "عيد الشكر" الذى يحتفل به كل بيت أمريكى فى أواخر نوفمبر كل عام له قصة دامية مسكوت عليها تستحق أن تروى، حيث تقول الأسطورة إن الحجاج الإنجليز حطوا رحالهم فى بلايموث بولاية ماساشوستس لجمال الطبيعة فيها وجداول مياهها العذبة وحقولها الخصبة وخيرها الوفير، وكان سكان الولاية الأصليون ينتمون إلى هنود "البيكو" الذين احسنوا استقبالهم، إذ أنقذوهم من الموت جوعا حين أشركوهم فى الاحتفال بعيد حصادهم الذى اعتبر عيدا لشكر الرب على النهاية السعيدة التى تكللت بها رحلتهم الشاقة.
وأضاف الكاتب، أن مناهج التعليم الأمريكى تجاهلت كل هذه الخلفية وادعت أن المهاجرين الإنجليز بعدما استقروا فى موطنهم الجديد هم الذين وجهوا الدعوة إلى الهنود للاحتفال بالنعمة التى من بها الله عليهم واعتبروا ذلك "عيدا للشكر" الذى صار بمضى الزمن عيدا وطنيا ودينيا فى الوقت ذاته.
عماد الدين حسين يكتب: عقلانية يحيى قلاش
أشاد الكاتب، بتصرفات يحيى قلاش نقيب الصحفيين، والتى اتسمت بدرجة عالية جدا من الهدوء والعقلانية وهو يدير تداعيات الحكم القضائى الأخير الذى قضى بحبسه هو والزميلين جمال عبدالرحيم وخالد البلشى.
وأشار الكاتب، إلى أن خلال الاجتماع الذى عقدته نقابة الصحفيين، الأربعاء الماضى، حينما تحدث الزميل عمرو بدر من على المنصة، هتف البعض بهتافات عن مصرية تيران وصنافير، لكن قلاش تدخل بكل مسئولية مهددا بإنهاء الاجتماع، ومؤكدا أن النقابة ليست فى خلاف مع الدولة أو السلطة أو القضاء.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: عصر الشتائم!
أكد الكاتب إن لغة الحوار بين المصريين تحول من عفة اللسان وأدب الحوار والموعظة الحسنة إلى السباب والشتائم والاغتيال المعنوى والتجريم والتحريم والتكفير، مضيفاً: توقف التفكير وحل محله التكفير فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والرياضية.
وتساءل الكاتب: " هل هذا ما وصل إليه عقل الأمة التى أنجبت طه حسين وعبدالرحمن الرافعى وعباس العقاد وسلامة موسى ونجيب محفوظ ومحمد عبده والأفغانى ومحمد متولى الشعراوى ومحمد الغزالى وعبدالحليم محمود ولويس عوض وزكى نجيب محمود وحسين فوزى؟!"
محمود خليل يكتب: إسرائيل لم تزل عدونا الأول
أكد الكاتب إن المساعدات المصرية فى إخماد حرائق إسرائيل، قوبلت بقدر كبير من الانزعاج من جانب قطاع لا بأس به من المصريين، موضحاً أن إسرائيل لم تزل العدو الأخطر والأكبر بالنسبة للمصريين، وأية محاولات لإحلال غيرها فى هذا المحل لن تجدى، فإسرائيل هى التى قتلت شبابنا المنسحب من سيناء بأجنحة الطائرات عام 1967، وهى التى دفنت أسرانا أحياء، وهى أكبر متآمر علينا منذ أن تأسست دولتها الاستيطانية وحتى الآن.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الطعن أمام النقض
أكد الكاتب إن خلال أيام قليلة سيتم فى إطار الأجندة التشريعية التى تهدف إلى تحقيق ثورة ضد القوانين البالية القديمة، سيتم مناقشة مشروع قانون بشأن حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض، مطالباً نص المادة "240" من الدستور بتنظيم شامل للطعن بالاستئناف على الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات وأن يتضمن القانون نصوصاً ترسم حالات وإجراءات وطرق الطعن فى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات وتشكيل محكمة الجنايات الاستثنائية
وجدى زين الدين يكتب: رؤية لإصلاح التعليم قبل الجامعى
تحدث الكاتب، عن رأى الدكتور ابراهيم جار العلم راشد القلا، العميد الأسبق لكلية الهندسة جامعة المنصورة، تعليقاً على أهمية مشاركة الأغنياء للفقراء فى تحمل الأعباء، حيث قال الدكتور ابراهيم، أننا فى مصر بحاجة إلى قاعدة بيانات عن التصنيف الاجتماعى للمواطنين والذى يعد الطريق إلى العدالة الاجتماعية، من خلال إصلاح التعليم قبل الجامعى، بحيث تكون أيام الدراسة 3 أيام فى الأسبوع، وتقسم على مجموعتين على مدار الأسبوع، ويصبح عدد الحصص 8 فى اليوم مدة كل منها 40 دقيقة، ويتم التنسيق مع القنوات التعليمية لبث دروس علمية بجدول منتظم للفرق التى تكون فى وضع الراحة، ويراعى فى ذلك توحيد الأيام للفرق الدراسية التى ستذهب للمدارس، وكذلك للفرق التى ستكون فى الراحة على مستوى الجمهورية.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: "تميم وحمد وموزة" يركعون لـ"المارينز" يومياً ثم يتطاولون على جيش مصر
أوضح الكاتب، أن النتيجة الإيجابية الوحيدة لثورة 25 يناير، أنها أسقطت الاقنعة والوجوه الزائفة سواء فى الداخل أو الخارج، وعن الداخل أظهرت جماعات الإسلام السياسى وعدد من المعارضة والنشطاء، وأنهم تجار شعارات ولا يهمهم مصير الوطن، أما الخارج فقد ظهرت دول ومؤسسات وكيانات، تضمر الكراهية والأحقاد على مصر، ومن بين هذه الدول تركيا وقطر ومن خلفهما الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد الكاتب، أن قطر سخرت "كلبها المسعور" المعروف اسمه بقناة الجزيرة، للنهش فى أجساد المصريين ليل ونهار، وكان آخرها فيلم مسئ عن الجيش المصرى، وهو تجاوز حقير، يعد بمثابة إعلان حرب صريحة وواضحة، لا تحتاج إلى جهد العباقرة فى التأكيد عليه.
أكرم القصاص يكتب: كوبا.. آخر جزر الاشتراكية ما بعد فيدل كاسترو
تحدث الكاتب، عن الراحل فيدل كاسترو، الزعيم والحاكم السابق فى كوبا، الذى اقتربت أن تنشب بسببه حرب نووية بين أمريكا والاتحاد السوفيتى عام 1960، عندما حاولت أمريكا الدفع بعملائها لإسقاط "كاسترو".
وأوضح الكاتب، أن بعد رحيل فيدل كاسترو، لا أحد يستطيع التكهن بما يمكن أن تكون عليه العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، أو مستقبل النظام السياسى والاقتصادى فى آخر جزر الاشتراكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة