بدأت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة الإرشاد البيطرى، بتكثيف الحملات التنفيذية للذبح الآمن لطيور التربية المنزلية منعا لانتشار مرض أنفلونزا الطيور، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور فى أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى رفع درجة الوعى لدى مربى الطيور بتكثيف الحملات الإرشادية خاصة مع حلول فصل الشتاء الذى ينشط فيه المرض.
وقال الدكتور عصام عبد الشكور، رئيس الإدارة المركزية للخدمات البيطرية والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدد من الخطوات الآمنة لذبح الطيور المنزلية منعا لانتشار فيروس أنفلونزا الطيور، من خلال الحملات المكثفة التى تقوم بها الإدارة منذ شهر ونصف قبل دخول موسم الشتاء كخطة استباقية، أولها على ربة المنزل عند ذبح الطائر أن يوضع فى إناء معدنى مغلق حتى ينتهى نزف دمائه بالكامل، ثم يفتح غطاء الإناء بزاوية مائلة ويسكب الماء المغلى ويترك لمدة دقيقتين، وعقب انتهاء مدة دقيقتين يرفع الغطاء بحرص وبزاوية مائلة أيضا، مشير إلى أن رفع غطاء الإناء بشكل عمودى يعرض الشخص المواجه للإناء للعدوى ثم يتم التخلص من الريش و"المصارين" بطريقة آمنة.
فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية، أن هناك 420 فريقًا بيطريا يعمل بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات تحت مسمى فريق (الكاهو) تحسبا لظهور أى بؤر مرضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها، وذلك من خلال إجراءات التقصى الوبائى النشط الذى يتم فى جميع محافظات الجمهورية وفى أسواق بيع الطيور، وذلك طبقا للبلاغات والاشتباهات، وتتولى المتابعة الميدانية لجان مركزية من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وحذر تقرير الخدمات البيطرية، من خطورة خلط أنواع الدواجن خلال التربية، لتسببها فى تفشى فيروس إنفلونزا الطيور، خاصة طائر "البط" عند تربيته إلى جوار "الدجاج والرومى"، التى تعتبر من أكثر عوامل تفشى الفيروس فى التربية المنزلية، مؤكدا أن "البط" هو أكثر الطيور حملًا للفيروس، ويجب فصله عن باقى أنواع الطيور للحد من تفشى الفيروس، وهو ما يفرض على ربات المنازل الاستخدام الدورى للمطهرات وتعريض الطيور وأماكن التربية إلى أشعة الشمس باستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة