مشيرة خطاب تشارك فى أعمال القمة الفرانكفونية السادسة عشر بمدغشقر

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 06:14 م
مشيرة خطاب تشارك فى أعمال القمة الفرانكفونية السادسة عشر بمدغشقر مشيرة خطاب
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، بأعمال قمة منظمة الفرانكفونية السادسة عشر فى مدغشقر، وذلك فى إطار حملة الترويح لترشحها للمنصب، إذ تضم المنظمة الدولية أكثر من 80 دولة عضو ومراقب.

 

والتقت "خطاب" على هامش القمة بعدد من وفود الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو من مناطق جغرافية متنوعة كأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبى، لاستعراض برنامجها الانتخابى ورؤيتها لتطوير اليونسكو، ومنحها المكانة التى تستحقها على الساحة الدولية.

 

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، حرصت المرشحة المصرية على مقابلة الرئيس التشادي "إدريس ديبي"، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى، حيث وجهت له الشكر على موقفه الداعم للترشيح المصرى والذى كُلل باعتماد خطاب كمرشحة عن القارة الإفريقية خلال قمة الاتحاد الأخيرة فى رواندا.

 

كما قابلت المرشحة المصرية الرئيس السنغالى "ماكي سال" ورئيس وزراء كوت ديفوار "دانيال كابلان دنكان" مع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد المصرى بالقمة، لاستعراض برنامجها لليونسكو والتأكيد على الأهمية القصوى التى تضعها للقارة الإفريقية، والتي تعد أولوية من أولويات المنظمة الدولية.

 

وصرح السفير نهاد عبد اللطيف، مدير الحملة الانتخابية، أن خطاب قابلت كذلك عدداً كبيراً من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة من كل من المغرب وغينيا وصربيا وغانا وموريشيوس والكاميرون وهاييتى والمكسيك، إذ كانت ردود الفعل إيجابية وداعمة للترشيح المصرى، وتم الترتيب خلال المؤتمر لقيام خطاب بعدة جولات خارجية للدول الأعضاء التي لم تقم بزيارتها بعد.

 

وفي إطار الأهمية التى تضعها خطاب للتراث والحفاظ عليه، حرصت المرشحة المصرية أثناء تواجدها فى مدغشقر على زيارة "قصر الملكة"، أبرز المواقع الأثرية بالعاصمة تناناريف، حيث تعرفت عن قرب على جهود اليونسكو لترميمه بعد تعرضه لحريق مدمر منذ عدة سنوات، وأكدت على أهمية الاهتمام بالتراث الإفريقي ومساعدة الدول الإفريقية على صون والعناية بالتراث وتنمية قدراتها لتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهو ما كان محل تقدير الصحافة المحلية التى غطت الزيارة.

 

وأضاف عبد اللطيف، أن محورى التراث والتعليم كانا عنصرين ثابتين فى مقابلات مشيرة خطاب مع عدد من الوزراء خاصة الأفارقة والذين رحبوا بشدة بهذا التوجه، وأشادوا بالخبرة المصرية الواسعة فى هذا الصدد والتى يمكن نقلها لليونسكو وللقارة الإفريقية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة