قال محمد برهان رشيد المستشار السابق للراحل ياسر عرفات، إن أولويات الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن هى الهيمنة على حركة فتح وإقصاء خصومه من الحركة، وتحويلها إلى حركة صالونات، أو تصبح حزبا سياسيا قائما على الولاء الشخصى لأبو مازن.
وأشار خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "on E"، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى أن أبو مازن لا يقدر على التصالح داخل فتح أو داخل الوطن الفلسطينى، ولكن الطرف الوحيد المتصالح معه والمتعايش معه هو الطرف الإسرائيلى، مشيراً إلى أن إسرائيل تحتاج لأبو مازن لحالة الجمود السياسى، وبعد عشر سنوات من حكم أبو مازن لم يتبق شىء من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المؤتمر الذى حدث اليوم، يمكن تسميته "حفلة" أو طهور أو أى اسم ولكن لا يمكن أن نسميه مؤتمر حركة فتح، مشيراً إلى أن مؤتمرات الحركة لا يمكن أن تُعقد بهذا الإعداد، فالمؤتمر الحالى يضم 1400 شخص، 900 منهم معينين من أبو مازن، بعكس ما جرت العادة، ولا تمثل الفئات المختلفة للشعب الفلسطينى.
وأضاف أن الخلاف الحالى بسبب أن أولويات الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن تغيرت، فأولويات ياسر عرفات كانت واضحة بالحفاظ على وحدة حركة فتح والوحدة الوطنية الفلسطينية ومقاتلة أو مفاوضة إسرائيل بصورة ندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة