فى أول نوفمبر أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قرارا بافتتاح مقبرتى نفرتارى وسيتى الأول بالبر الغربى بالأقصر للزيارة، إضافة لتخفيض تصريح Luxor Pass، بعد موافقة اللجنة الدائمة، وبالفعل حقق القرار نجاحا كبيرا حيث أقبل العديد من السائحين على المقبرتين.
وقال الدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام آثار مصر العليا، إن مقبرتى نفرتارى وسيتى الأول تشهدان حالة من الإقبال الكبير بعد قرار فتحهما للزيارة، حيث توافد حتى الآن 490 سائحا على مقبرة سيتى الأول، و719 على نفرتارى، وهذا يعتبر دخلا إضافيا لوزارة الآثار، ويعود ذلك إلى قيام وزير الآثار بطرح أفكار جديدة خارج الصندوق.
وأضاف مدير عام آثار مصر العليا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المقبرتين حققتا دخلا حتى الآن مليون و200 ألف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع الدخل مع ارتفاع أعداد الزوار، مؤكدا أن الوزارة تعمل باستمرار على ترميم وصيانة دورية للمناطق الأثرية، حفاظا على الحضارة المصرية القديمة.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أعلن خلال كلمته التى ألقاها بمؤتمر القمة العالمية الخامسة حول سياحة المدن: ثقافة محلية لمسافرين عالميين"، بمحافظة الأقصر عن فتح مقبرتى "سيتى الأول" و"نفرتارى" للزيارة إضافة إلى تخفيض تصريح Luxor Pass من أول شهر نوفمبر 2016، موضحا أن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار قد وافق على هذا التخفيض فى جلسته بتاريخ 30 أكتوبر 2016، فى محاولة لجذب السياحة الوافدة إلى مصر، وبما يدر دخلاً مادياً لوزارة الآثار بما يساهم فى إنجاز مشاريع الترميم والانتهاء من أعمال بناء المتاحف الأثرية.
كما أكد الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات سابقة، أنه تقرر خفض النوع الأول من تصريح Luxor Pass والذى يتيح لحامله زيارة كل المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة بما فيها مقبرتا "سيتى الأول" و"نفرتارى" بقيمة 200 دولار أو ما يعادله باليورو بدلا من 270 دولارا، وللطلاب الأجانب 100 دولار أو ما يعادله باليورو بدلاً من 135 دولارا.
كما تقرر أيضاً تخفيض النوع الثانى من تلك التصاريح والتى تشمل زيارة كل المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظة الأقصر باستثناء مقبرتى "سيتى الأول" و"نفرتارى" لتصبح 100 دولار أو ما يعادله باليورو بدلاً من 110 دولارات أما للطلاب الأجانب فأصبحت 50 دولارا أو ما يعادله باليورو بدلاً من 55 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة