بحضور جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب، نظمت جمعية علاج صمامات القلب عن طريق القسطرة مؤتمرها الأول، والذى يعقد فى القاهرة اليوم بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، والذى يخصص اليوم عن تغيير الصمام الأورطى عن طريق القسطرة، حيث القى الدكتور مجدى يعقوب محاضرة عن تغيير الصمام الأورطى من خلال القسطرة.
وقال الدكتور ياسر صادر أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف لتدريب شباب الأطباء على كيفية إجراء عملية تغيير الصمام الأورطى من خلال القسطرة.
الدكتور مجدى يعقوب بجانب الدكتور أحمد فتحى عميد معهد القلب القومى
وأشار إلى أنه تم عمل حوالى أكثر من 200 مريض فى مصر، وذلك بسبب التكلفة العالية للقسطرة وهى تجرى للمرضى الذين لا يصلح لهم عمليات القلب المفتوح، وهناك خطورة عالية لإجراء الجراحة مثل كبار السن، ومرضى الفشل الكلوى أو الكبدى، ومرضى كبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة.
قال الدكتور ياسر، إن نسبة نجاح هذه العملية أكثر من 90% وتتم حاليا فى مصر فى مستشفيات كثيرة ومؤسسة الدكتور مجدى يعقوب، ومعهد القلب القومى وجامعة عين شمس ومستشفى قصر العينى.
وأشار إلى أن نسبة المرضى الذين يعانون من ضيق الصمام الأورطى تتعدى 7% من المرضى، الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاما، موضحا أن هذه العملية تتم بدون أى تدخل جراحى وفترة الإقامة فى المستشفى لا تتعدى اليومين، ويتم استبدال الصمام الأورطى بصمام حيوى، مؤكدا أن الأبحاث أثبتت أن الصمام الجديد يعمل بكفاءة لأكثر من 20 عاما، ويمكن استبداله بعد هذه الفترة باستخدام صمام آخر.
وقال الدكتور ياسر إن أهم سبب لاستبدال الصمام هو تكيس الصمام الأورطى نتيجة كبر السن، والتدخين، والسكر، والضغط، والسمنة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد برئاسة كل من كل الدكتور أحمد الجندى أستاذ أمراض القلب بمؤسسة الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أحمد السيد أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والدكتور ضياء الدين كمال أستاذ القلب بجامعة عين شمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة