أكدت الدكتورة نشوى علام، أستاذ الروماتيزم والتأهيل بجامعة القاهرة، أن العلاج الطبيعى على المستوى العالمى لا يمت للطب بأى صلة ويكون المسمى الوظيفى له هو خريج كلية العلاج الطبيعى، لأنه غير تابع للطب مثل الصيدلة، ويعد دوره تنفيذيا فقط لتعليمات الطبيب.
وأشارت د.نشوى علام، إلى أن العلاج الطبيعى يجرى وفقا لروشتة الطبيب كعلاج تكميلى لمشاكل صحية معينة، ومن أبرزها الأمراض العصبية والمشاكل التى تنتج عنها مثل الجلطات والشلل الرباعى وعمليات العظام التى تحتاج إلى علاج طبيعى بعد أجرائها، إذ يكون ذلك تحت إشراف طبيب .
كما ذكرت أستاذ الروماتيزم والتأهيل بعض الحالات المرضية التى يلعب فيها العلاج الطبيعى دورا تكميليا منها الآتى:
-الأمراض الروماتيزمية كخشونة الركبة و مرض الروماتويد وروماتيزم المفاصل كالركبة يكون العلاج بها 90% دوائى و 10%علاج طبيعى.
-الانزلاق الغضروفى ومشاكل الرقبة تكون احتمالية العلاج بنسبة 70%دوائى ومن 20 إلى 30%علاج طبيعى.
-أما بالنسبة للأمراض العصبية دور العلاج الطبيعى من حوالى 30%والعلاج الدوائى بنسبة 70 % .
وقالت أستاذ الروماتيزم والتأهيل بجامعة القاهرة، أن العلاج الطبيعى عبارة عن تمرينات رياضة، واستعمال أجهزة معينة حسب كل حالة، ويكون الغرض منه تقليل الألم، وتقوية العضلات، وتحسين حركات المفاصل، وتأهيل المريض لحياة طبيعية على سبيل المثال، تأهيل المريض للعيش حياة شبه طبيعية دون مساعدة من أى شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة